تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
تعز.. المدينة الحالمة بالماء المُحاصَر.. والشرعية المُتخَمة بالصهاريج!
103 قراءة  |

تعز، المدينة التي تعرفها الشرعية بكل مسمياتها، من “عاقل الحارة” حتى “عاقل المجلس الرئاسي”.

بأنها: الحالمة التي لا تدرك من الشرعية المحلية، ومن الشرعية المغتربة عن نفسها، إلا الجبايات والخذلان تحت سماوات التحالف.

تعز، المدينة الحالمة، أسطورةُ الظمأ الشاسعِ الأهواء، والخذلان المتراكم بأجنحة الفندقة التحالفية.

تعز… إذا استغاثت بالشرعية، جاءتها الصهاريج إلى بيوت المسؤولين فقط، كأنّ الغيث لا يعرف طريق المواطن، إلا خلسةً من انتماءٍ، أو دفعةٍ مسبوقة بجباياتٍ قسرية!.

الحظّ الذي يسود أجواء تعز: خزانٌ ممتلئٌ فوق بيوت المسؤولين، وخزاناتٌ خاوية فوق رؤوس المواطنين.

في تعز: الماء مشروعٌ سياسي. والصرف الصحي مؤامرةٌ طبقية. والخدمات شعاراتٌ في لوحاتٍ وزياراتٍ تفقدية، لا ترى أبعد من توقيعها!.

تعز: هذه المدينة التي تدافع عن كل قضايا الكون، وتنسى قضيتها حين تعاقبها الجغرافيا وتحاصرها السياسة.

وهي المدينة التي يُقاتل فيها الجندي بنصف بندقية، وتتقاتل فيها ذمم المسؤولية، ليكون المواطن – والمدينة، أشجارًا وأحجارًا وحيواناتٍ ومزارع – وقودًا لهذه الحرب.

تعز… المدينة الحالمة بالأطفال الذين يقفون في طوابير المياه، فالماء لا يصلها إلا عبر خطاباتٍ تبريرية، وتضامنٍ تخديري، وتحذيراتٍ أيضاً… من كل الأطراف التي تحاصرها بكل “ماركاتها” المسجلة تحالفيًا!.

تعز: تُجَدْوِلُ شرعيتُها المحاورَ والنقاطَ والمؤسسات الأمنية والمائية، في جدولةٍ يومية تثير في الشوارع الغثيان، وهي تُحصي نبض المواطن المتلهف لقطرات الماء، بينما تغضّ الطرف عن الخزانات المُسروقة من قلب الأحياء السكنية!.

تعز: الحرب تحاصرها من أطرافها، والشرعية تحاصرها من داخلها وفنادقها! وكأنها تقول للمواطن: “نحن وجهان لعملةٍ واحدة، اختلفت ألوانها، وتشابهت نواياها!”.

في تعز: صار الماء ابنًا شرعيًا للمحسوبية، وحفيدَ فسادٍ ينتمي لعمومة الإتاوات وأخوالها.

تعز: لا تعاني من الظمأ، بل من سيل الوقاحة!

تعز: أوجاعٌ مُحتملة، وكوارث قد تتفلّت من السيطرة نفسها، حين تتفجّر المدينة من أصداء القهر.

فتعز، غدًا أو بعده، لن تُطالب “الشرعيات” المتشارعة والمتصارعة فيما بينها بتأشيرة دخول إلى الأحياء الحكومية، وربما حينها، سنسمع المواطن يقول: “لم يبقَ لدينا ما نملكه سوى دمنا… وهو ما سنسقيكم من وِيلاته جرعاتٍ لا تُبقي ولا تذر شيئًا من الهَنَاء الذي تعيشونه داخل أسوار الحراسة المشددة، معاشيقيًا، أو فندقيًا، أو محاصَرًا بنقاط الجبايات العسكرية!”.

صفوة القول:

تعز… ليست مدينةً محاصَرة سرًّا وعلانية فقط، لكنها مفجوعة بأبنائها.

يتاجر بها العدو بالمدفع، ويتاجر بها الحليف بالحراسة المشددة لأطماعه، ويتاجر بها ابنها المسؤول بـ”خزان ماءٍ… مملوءٍ بخطابات وبياناتٍ عصماء”!.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 1561 قراءة 

اعلان سعودي بشأن تسوية اليمن الجديدة


جهينة يمن | 1503 قراءة 

عاجل : غارات عنيفة على العاصمة صنعاء "تفاصيل أولية"


قناة المهرية | 871 قراءة 

وجه رئيس حكومة الحوثيين، أحمد غالب الرهوي، انتقادات للمملكة العربية السعودية التي وصفها بالشقيقة الك


جهينة يمن | 831 قراءة 

عاجل : خارطة اغتيالات جديدة تستهدف القيادات الحوثية واستعداد لضرب مراكز ثقلهم "اسماء"


تهامة 24 | 809 قراءة 

أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، قرارين جديدين يقضيان بإيقاف وسحب تراخيص عدد من منشآت الص


جهينة يمن | 699 قراءة 

عاجل : رسمياً الاعلان عن بدء عملية عسكرية غاراتها تهز صنعاء وتستهدف قيادات حوثية وتدك مواقع القصر ال


تهامة 24 | 693 قراءة 

نفذت طائرات إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع متفرقة في العاصمة المخ


كريتر سكاي | 675 قراءة 

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم أن الغارات الجوية التي نفذها سلاح الج



مع استمرار التهديدات الحوثية وإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل وإن بوتيرة أقل، أفادت مصادر


يمن فويس | 501 قراءة 

تفاصيل دقيقة لكل ما أسفرت عنه الغارات الإسرائيلي التي هزت العاصمة صنعاء