ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو صوّر لحظة محرجة لرئيس شركة تكنولوجيا أمريكية خلال حفل لفرقة "كولدبلاي"، حيث ظهر المدير التنفيذي لشركة "أسترونومر" آندي بايرون وهو يعانق مديرة الموارد البشرية في شركته، كريستين كابوت، خلال بث مباشر.

الفيديو، الذي التُقط في استاد جيليت بولاية ماساتشوستس، انتشر بسرعة عبر فيسبوك وتيك توك وX، وأشعل عاصفة من التفاعل، حيث اعتبر كثيرون المشهد دليلًا على خيانة علنية، خاصة أن بايرون متزوج من مسؤولة تربوية بارزة.

وفيما التزم بايرون الصمت، لاحظ المتابعون سريعًا تغييرات لافتة في حساب زوجته ميغان كيريغان، إذ حذفت اسم العائلة "بايرون" من حسابها الشخصي واختفت لاحقًا من المنصات، ما غذّى الشائعات حول طلاق وشيك.

زوجة المدير التنفيذي، وهي مديرة تربوية بمدرسة "بانكروفت" الخاصة، تلقّت سيلاً من رسائل الدعم والتعاطف، تضمنت دعوات صريحة للحصول على "تسوية طلاق ضخمة"، مع تعليقات غاضبة ضد بايرون وكابوت.

في المقابل، التزمت شركة "أسترونومر" الصمت حيال ما جرى، رغم الضجة التي تهدد صورة الشركة العامة، بينما قال مراقبون إن التداعيات قد تطال مستقبل المسؤولين المتورطين داخل المؤسسة.

كريستين كابوت، التي سبق لها الانفصال عن زوجها عام 2022، كانت تروّج لنفسها عبر "لينكدإن" بأنها محل "ثقة الرؤساء التنفيذيين"، وهي العبارة التي باتت تُتداول بسخرية لاذعة على الإنترنت.

أما ميغان كيريغان، التي تحولت إلى رمز تعاطف في القصة، فتُعرف بدورها التربوي الداعم للأطفال الذين يعانون من صعوبات لغوية، ووجدت نفسها فجأة في قلب فضيحة لا يد لها فيها، بعد لحظة واحدة على شاشة حفل موسيقي.