برزت دعوات نخبويّة وشعبيّة متصاعدة في حضرموت بترشيح المهندس عمر الحيقي، الخبير النفطي الدولي، لمنصب محافظ المحافظة، لتمتعه بالكفاءة العالية، وسجله المهني الحافل بالإنجازات، وخبراته الطويلة في قطاع النفط والطاقة على المستوى العالمي.

ويُعد المهندس الحيقي، إبن مدينة سيبان الأصيلة، أحد أبرز الكفاءات الحضرمية في مجاله العلمي، حيث شغل مناصب رفيعة في كبرى شركات الطاقة العالمية، وحاز على احترام وتقدير واسع في الأوساط الاقتصادية والنفطية الدولية. ويحظى بمكانة مرموقة بين أبناء حضرموت لما يُمثّله من نموذج علمي ومهني مشرف يعكس الوجه المشرق للمحافظة.

وقد أعرب عدد من المثقفين والناشطين ورجال الأعمال عن ثقتهم في قدرة الحيقي على تجاوز تحديات المرحلة بعد تجربته الأولى عقب عودته إلى حضرموت بعد تحريرها عام 2019، والتي حالت دون الاستفادة من خبراته، ما دفعه لاحقًا للعودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتبوأ اليوم منصبًا قياديًا مرموقًا في شركة طاقة كبرى، كما يحظى بعلاقات واسعة في أوساط صناع القرار في أمريكا وأوروبا بإمكانه توظيفها لخدمة حضرموت وتطوير بنيتها التحتيةوتعزيز حضورها المؤثر داخليا وخارجيا.

وأكدت نخب سياسية ومثقفة وشخصيات اعتبارية أن عودة المهندس عمر الحيقي لتولّي قيادة المحافظة تمثل بارقة أمل لإعادة بناء مؤسسات حضرموت على أسس من النزاهة، والمعرفة، والحوكمة الرشيدة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا.

ويأمل أبناء حضرموت أن تلقى هذه الدعوات آذانًا صاغية من المجلس الرئاسي، بما يحقق تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل تسوده الكفاءة والشفافية، بعيدًا عن الفساد والمحسوبية، وتمكين المحافظة من تطبيع أوضاعها الاقتصادية وفقا للمصفوفة التي تبناها المجلس الرئاسي قبل عدة أشهر.