أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة، عن تخصيص أكثر من 10 ملايين دولار (9 ملايين يورو) لدعم الجهود الرامية للحد من أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن.

آ 

يأتي هذا التمويل كاستجابة إنسانية عاجلة تهدف إلى تفادي خطر المجاعة المتزايد الذي يتهدد البلاد.

وصرح أندرياس باباكونستانتينو، مدير عمليات الجوار والشرق الأوسط في مديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية (ECHO)، بأن هذا الدعم موجه لـبرنامج الأغذية العالمي (WFP) لتعزيز قدرته على إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأكثر تضررًا. وأكد المسؤول الأوروبي، في تغريدة على منصة "إكس"، أن الوضع الغذائي في اليمن "مقلق للغاية"، مشددًا على أن هذه الخطوة تأتي التزامًا بما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين حول اليمن، الذي عُقد في مايو الماضي بالعاصمة البلجيكية.

تُظهر بيانات المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل (IPC) أن الأزمة الإنسانية في اليمن تزداد سوءًا. فمن المتوقع أن يواجه نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان اليمن، انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال عام 2025.

آ 

ومن بين هؤلاء، يوجد 5.1 مليون شخص في مستويات طوارئ، كما أن 41 ألفًا مرشحون لمواجهة ظروف المجاعة بحلول سبتمبر المقبل.

يُعد هذا التمويل الجديد استكمالًا للدعم الأوروبي المستمر، حيث يأتي بعد إعلان الاتحاد الأوروبي، مطلع يوليو الجاري، عن تخصيص 25 مليون يورو إضافية للتصدي لأزمة الغذاء في اليمن. وبهذا، يرتفع إجمالي التمويل الأوروبي المخصص للملف الإنساني في اليمن هذا العام إلى 80 مليون يورو.