يمن ديلي نيوز:

أفاد موقع الجيش اليمني، بأن تعزيزات عسكرية تحركت من المنطقة العسكرية الأولى باتجاه مواقع تقع ضمن نطاق المنطقة العسكرية الثانية، التي تشهد توترا في أعقاب تعرض قوة أمنية لكمين نفذته عناصر مسلحة، بالتزامن مع احتجاز السلطات عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي المنصفة إرهابيا محمد أحمد علي الزايدي.

وقال موقع “سبتمبر نت” إن التحركات تأتي تنفيذا لتوجيهات “القائد الأعلى للقوات المسلحة بالتنسيق المشترك بين قيادتي المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، عقب اللقاء الذي جمع قادة المنطقتين، والذي أفضى إلى الاتفاق على نشر قوات وتنفيذ دوريات مشتركة لتأمين المنافذ وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأوضح أن التعزيزات وصلت بقيادة قائد المنطقة الأولى اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني، إلى مقر اللواء 315 مدرع في مديرية ثمود، في صحراء حضرموت.

وفي 13 يوليو، أعلنت قيادتا المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية التابعتين للجيش اليمني، إنشاء قوة عسكرية مشتركة تتولى مهمة تأمين المنافذ المحاذية لمحافظة المهرة، إلى جانب تعزيز القوات العسكرية التابعة لمحور الغيضة.

وفي 8 يوليو، تعرضت قوة أمنية لكمين نفذته عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، عقب نقل عضو المكتب السياسي للجماعة “محمد أحمد علي الزايدي”، مما أسفر عن مقتل العقيد عبدالله بن زايد، قائد القوة المنفذة، وإصابة كل من الضابط يحيى الوشلي وجنديين آخرين.

وفي 9 يوليو، نقلت قوات أمنية وعسكرية القيادي الحوثي “محمد أحمد الزايدي” إلى السجن المركزي، حيث تم احتجازه نحو 24 ساعة في منفذ صرفيت قبل نقله إلى السجن المركزي في مدينة الغيضة، عاصمة المحافظة، وفقًا لمصادر أمنية تحدثت لـ”يمن ديلي نيوز”.

مرتبط

الوسوم

المهرة

الجيش اليمني

حضرموت

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط