في مشهد يعكس وحشية الممارسات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين، أقدم عنصران من الجماعة على الاعتداء بالضرب المبرح على طفل يمني وسط سوق القادسية في العاصمة صنعاء، في واقعة موثقة بمقطع مرئي صادم أثار موجة غضب واستنكار واسعَين في الشارع اليمني.
ويظهر المقطع، الذي تم تداوله على نطاق واسع، قيام العنصرين الحوثيين بركل الطفل ضياء خالد العامري بوحشية على وجهه وجسده، بينما كان ملقى على الأرض بلا حول ولا قوة، وسط تجاهل تام من المارة، في مشهد صادم يعكس حجم الرعب والقمع الذي بات يسيطر على سكان العاصمة الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وبحسب ناشطين، فإن الطفل ضياء ينحدر من منطقة "بُرَع" بمحافظة الحديدة، ويعمل في صنعاء إلى جانب أسرته لإعالة ذويه في ظل الظروف المعيشية القاسية التي خلفتها الحرب والانهيار الاقتصادي.
وندد الناشطون بالجريمة البشعة، مطالبين بمحاسبة الجناة وإنزال أقسى العقوبات بحقهما، مؤكدين أن المليشيا تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي باتت سلوكًا ممنهجًا ضد الأطفال والمستضعفين.
الحادثة تأتي ضمن سلسلة لا تنتهي من الانتهاكات الوحشية التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، وسط صمت حقوقي ودولي مريب، ما يشجّع على تكرار هذه الجرائم دون أي محاسبة أو رادع.
ويرى حقوقيون أن الصمت الدولي تجاه هذه الممارسات يشكل غطاء غير مباشر لاستمرار جرائم الجماعة، ويقوّض القيم الأساسية لحقوق الإنسان، مطالبين المنظمات الأممية بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية، وإدانة هذه الجرائم بوضوح، والسعي الجاد لمحاسبة مرتكبيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
يزخر المجتمع السعودي بالكثير من القصص التي تجمع بين الغرابة والدهشة، لكن هذه القصة التي وقعت في العا
سجلت أسعار الصرف في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت، صباح اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025، استقراراً
أوصلوا هذه الرسالة إلى سيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وإلى النائب القائد أبو زرعة – للأهمية الق
بقلم/ نورا المطيري لو أتيح لي العمل في مركز أبحاث استراتيجي أمريكي وطلب مني تقديم تقرير للرئيس دونال
شمسان بوست / خاص: شهدت أسعار الصرف في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت اليوم الاثنين، 18 أغسطس 202
كشفت الأمطار الأخيرة في العاصمة صنعاء عن مستوى غير مسبوق من القذارة في شوارع المدينة، وبالأخص في ميد
إن فتح بعض الطرقات، وانخفاض قيمة العملات الأجنبية، وارتفاع قيمة الريال اليمني حتى يتساوى مع قيمته في