صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص

أصدرت هيئة تحرير صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية بيانا صحافيا بمناسبة الذكرى السابعة لتدشين عملها الرسمي في عدن ، وفيما يلي نصه :

تحتفي صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية، اليوم، بالذكرى السابعة لانطلاقتها وتدشينها الرسمي، وهي مناسبة نعتز بها وتصادف هذا العام وسط ظروف استثنائية، تزداد فيها الحاجة إلى الكلمة الصادقة والمعلومة الموثوقة، ونُجدد فيها العهد لجمهورنا الكريم بأن نظل صوتًا حرًّا، وضميرًا إعلاميًا وطنيًا منحازًا لقضايا الإنسان اليمني وتطلعاته المشروعة في حياة كريمة، ووطن حر ومستقر.

لقد كانت انطلاقتنا في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات، من منطلق الإيمان العميق بأهمية الإعلام الوطني الحر والمستقل، الذي يعبر عن نبض الشارع وينقل الحقيقة كما هي، دون تزييف أو تهويل.

وخلال هذه السنوات، التزمت الصحيفة بأهدافها القائمة على المهنية والموضوعية والانحياز لقضايا الوطن والمواطن، وسعت لتكون منبرًا حرًا يجمع ولا يفرق، يبني ولا يهدم، ويواكب تطلعات الناس، رغم كل التحديات السياسية والاقتصادية.

لقد كانت السنوات الماضية بالنسبة لنا محطة اختبار حقيقية في ظل بيئة مضطربة سياسيًا واقتصاديًا، إلا أن عزيمتنا لم تلِن، وإيماننا برسالتنا الإعلامية لم يتغير وواصلنا – بجهود طاقم متفانٍ وإرادة لا تعرف اليأس – أداء دورنا المهني بكل أمانة، محافظين على كل أهداف الصحيفة في تقديم المعلومة الصادقة لجمهورنا الكريم.

إننا في هذه الذكرى نُعبر عن فخرنا بما تحقق، ونعاهد جمهورنا بأن القادم سيكون أفضل، من حيث تطوير المحتوى، وتوسيع نطاق التغطية، ومواكبة التحولات الإعلامية الحديثة، بما يجعل من ١٧ يوليو منبرًا متجددًا وفاعلًا في مشهد وطني يحتاج إلى كل قلم شريف وصوت حر.

وفي هذه المناسبة، تتوجه هيئة تحرير الصحيفة بجزيل الشكر والتقدير لكل من دعمنا ووقف إلى جانبنا خلال مسيرتنا الإعلامية، من قراء ومتابعين وكتاب ومراسلين وشركاء إعلاميين، مؤكدين عزمنا على مواصلة العمل والعطاء بما يخدم مصلحة البلاد العليا ويعزز من مكانة الصحافة الحرة.

في الختام، نؤكد أن صحيفة ١٧ يوليو ستبقى منبرًا حرًا لا يتبع إلا ضمير المهنة وأخلاقياتها، وستظل على عهدها في خدمة الحقيقة، وصوتًا وطنيًا حرًا يعبر عن آمال اليمنيين وتطلعاتهم نحو دولة العدالة والقانون.

صادر عن هيئة تحرير صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية