قدمت الجهات المانحة الدولية، خلال الأسبوعين الماضيين، أكثر من 39 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) للعام الجاري.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في بيانات حديثة بشأن حالة تمويل خطة الاستجابة في اليمن للعام 2025: "بحلول 16 يوليو/تموز الجاري، بلغ إجمالي التمويل المستلم للخطة 315.8 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 39.3 مليون دولار، عما كان عليه في الثاني من ذات الشهر، والمقدر بـ276.5 مليون دولار".

وأضاف مكتب الـ"أوتشا" أن إجمالي التمويل المُستلم لليمن، خلال الفترة نفسها، زاد بمقدار 93 مليون دولار، حيث ارتفع من 319.7 إلى 412.7 مليون دولار، في حين أن التمويل المُستلم خارج خطة الاستجابة الإنسانية، ارتفع من 43.2 إلى 96.9 مليون دولار، أي بزيادة قدرها 53.7 مليون دولار.

وأشار إلى أن أغلب التمويل الإضافي الجديد لخطة الاستجابة الإنسانية، في الأسبوعين الأخيرين، جاء من بريطانيا، وكندا، والمفوضية الأوروبية، والسعودية، واليابان، وجهات مانحة أخرى.

ووفق البيانات، فإن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، ورغم مرور أكثر من ستة أشهر، لا تزال تعاني نقصاً حاداً في التمويل، حيث لم يتم تغطية سوى ما نسبته 12.7% فقط من إجمالي متطلباتها المالية لهذا العام، الأمر الذي يهدد حياة الملايين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن فجوة التمويل لا تزال كبيرة، وتُقدر بـ2.16 مليار دولار، وهو ما يعادل 87.3% من إجمالي النداء الإنساني لليمن؛ والبالغ 2.48 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لنحو 10.5 مليون شخص خلال العام 2025.