سقوط أسطورة التصنيع الحوثي في الساحل الغربي
قبل 8 دقيقة
في عملية نوعية جريئة بالساحل الغربي، تمكنت قوات المقاومة الوطنية من توجيه ضربة دقيقة كشفت زيف واحدة من أكبر الدعايات التي طالما رددتها جماعة الحوثي، وهي التصنيع الحربي
.
فقد استهدفت العملية سفينة وهي في طريقها للحوثيين محملة أسلحة وصواريخ حديثة، حيث يستخدم الحوثي الأسلحة المهربة وإعادة تغليفها بشعارات محلية لتظهر وكأنها إنتاج ذاتي.
هذا العمل البطولي لم يكن مجرد نجاح ميداني، بل فضيحة سياسية ودعائية للجماعة التي ادعت لسنوات امتلاك قدرات وطنية خارقة.
لقد اعتاد الحوثي الكذب باسم الاعتماد على النفس، وهو في الحقيقة يعتمد على التهريب الإيراني عبر المنافذ السرية، وعلى التزوير البصري والدعائي لتضليل أتباعه، لكن هذه الضربة فجرت الحقيقة، وأكدت أن الجماعة لا تملك مشروعًا وطنيًا بل مشروع تضليل شمولي.
الساحل الغربي اليوم لا يحارب الحوثي عسكريًا فقط، بل يهدم أساطيره واحدة تلو الأخرى، ومع كل عملية ناجحة يسقط جزء من الهالة المزيفة التي بناها الحوثي حول نفسه، ويتضح أن أسطورة التصنيع ليست إلا وهمًا في عقل دعاة الولاية.
إنها ليست مجرد معركة صواريخ وبارود، بل معركة وعي وكشف أكاذيب، وقد بدأ العد التنازلي لانكشاف كل شيء.
هذا الكشف لم يكن مجرد ضربة لوجستية فحسب، بل صفعة قوية لسردية تم تضخيمها إعلاميًا لترويع الخصوم ورفع معنويات الأتباع.
لقد آن الأوان ليدرك الجميع أن الحقيقة لا تخفى طويلًا، وأن التهويل لا يصمد أمام الحقائق.
العمل البطولي الأخير ليس مجرد إنجاز عسكري، بل هو انتصار للحقيقة في وجه الكذب، وانكشاف لأوهام حاول الحوثي تسويقها كحقائق مطلقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
فيما يعيش سعر صرف الريال اليمني في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، لأول مرة منذ سنوات أحد أسوأ موج
فاجأ "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن وصول القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، مدين علي عبدالله صالح، إلى محاف
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مرئيًا يُظهر مشادة كلامية بين مواطن ومدير شرطة مدير
أفاد مصدر أمني مطلع بتوقيف مدير شرطة خورمكسر في عدن “أحمد الشاعري” وإحالته للتحقيق بناء
شمسان بوست / متابعات: كشف وزير التجارة والصناعة، محمد الأشول، عن الأسباب الحقيقية وراء التحسن الملحو