أثار تصرّف القيادي الحوثي هاشم المداني ومرافقيه، بعد رفضهم الوقوف للنشيد الوطني اليمني خلال فعالية عامة، موجة استنكار واسعة في الأوساط اليمنية، واعتُبر سلوكهم "إهانة علنية للهوية اليمنية" وتعبيرًا فجًّا عن ازدراء رموز السيادة الوطنية.
ووفق شهود عيان، تجاهل المداني ومرافقوه النشيد الجمهوري بشكل متعمد، وأظهروا لامبالاة مستفزة أثناء عزفه، ما أثار استياءً كبيرًا بين الحاضرين، الذين وصفوا المشهد بأنه "استعراض طائفي مقيت" يتنافى مع القيم الوطنية والثقافية للمجتمع اليمني.
مصادر مطلعة أكدت أن المداني ومجموعته منخرطون في تبنّي خطاب مرتبط بالمشروع الإيراني، ويعملون على فرض ثقافة مذهبية دخيلة على البلاد، تروّج للولاء لمرجعيات خارجية بدلاً من الانتماء الوطني الجامع، وهو ما اعتبره مراقبون استمرارًا لمحاولات جماعة الحوثي إعادة تشكيل الهوية اليمنية لصالح أجندات طائفية.
ويأتي هذا التصرف في وقت تتهم فيه الجماعة بتقويض أسس الدولة اليمنية من الداخل، عبر تحطيم الرموز الوطنية، وترويج بدائل عقائدية تخدم نفوذ طهران في المنطقة، ما يثير مخاوف متزايدة من طمس الهوية الجامعة وتحويل مؤسسات الدولة إلى أدوات أيديولوجية.
واعتبر ناشطون وسياسيون امتناع المداني عن الوقوف للنشيد سابقة خطيرة تتنافى مع الأعراف السياسية والمجتمعية، خصوصًا عندما تصدر عن شخصية محسوبة على ما يُسمى "السلطة" في صنعاء، ما يعكس استخفافًا واضحًا بالمواطنة ومشاعر اليمنيين.
ويرى مراقبون أن هذه الحادثة تُعد "جزءًا من استراتيجية أعمق"، تسعى من خلالها جماعة الحوثي إلى إحلال مفاهيم مغايرة للهوية الوطنية، وترسيخ ولاء عابر للحدود، يضع اليمن على هامش السيادة والاستقلال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
يزخر المجتمع السعودي بالكثير من القصص التي تجمع بين الغرابة والدهشة، لكن هذه القصة التي وقعت في العا
سجلت أسعار الصرف في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت، صباح اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025، استقراراً
أوصلوا هذه الرسالة إلى سيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وإلى النائب القائد أبو زرعة – للأهمية الق
بقلم/ نورا المطيري لو أتيح لي العمل في مركز أبحاث استراتيجي أمريكي وطلب مني تقديم تقرير للرئيس دونال
شمسان بوست / خاص: شهدت أسعار الصرف في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت اليوم الاثنين، 18 أغسطس 202
كشفت الأمطار الأخيرة في العاصمة صنعاء عن مستوى غير مسبوق من القذارة في شوارع المدينة، وبالأخص في ميد
إن فتح بعض الطرقات، وانخفاض قيمة العملات الأجنبية، وارتفاع قيمة الريال اليمني حتى يتساوى مع قيمته في