تشهد جزيرة سقطرى اليمنية أزمة بيئية خطيرة تهدد تنوعها النباتي الفريد، حيث تدفع السياسات السعرية لشركة المثلث الشرقي الإماراتية آلاف السكان إلى اللجوء للاحتطاب كمصدر بديل للطاقة.
وأدى الارتفاع الكبير في أسعار الغاز المنزلي إلى تحويل قطع الأشجار إلى ظاهرة يومية، مما يشكل خطراً داهماً على البيئة السقطرية المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
ووفقا لموقع “سقطرى برس” المحلي يحذر نشطاء البيئة من تداعيات هذه الممارسات على الأشجار النادرة مثل “دم الأخوين” و”الألبان”، والتي تشكل جزءاً من الهوية البيئية الفريدة للجزيرة.
وتفاقمت الأزمة بسبب غياب أي تدخل من السلطات المحلية لمراقبة الشركة الإماراتية أو وضع حد لاحتكارها، رغم الدعوات المتكررة لفتح المجال أمام منافسين محليين.
ويطالب ناشطون بإعادة تشغيل فرع شركة النفط اليمنية في الجزيرة، كحل عاجل لوقف نزيف الأشجار النادرة الذي يتفاقم يومياً.
وتتحمل السلطات المحلية مسؤولية تاريخية في حال استمرارها في الصمت تجاه هذه الانتهاكات البيئية التي قد تؤدي إلى فقدان الجزيرة لمكانتها العالمية كتحفة طبيعية فريدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت صحيفة بريطانية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محطة للطاقة في منطقة حزيز قرب العاصمة اليمني
أشاد حراك وسط اليمن ، بدور المجلس الانتقالي الجنوبي داخل الدولة الشرعية في تحقيق الإصلاحات الاقتصادي
زيارة بن بريك إلى الأردن.. هل تفتح ملف الأموال اليمنية المهاجرة المقدرة بعشرات المليارات؟