أشادت الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالنجاح الكبير الذي حققته القوات البحرية التابعة للمقاومة، عقب إحباط عملية تهريب شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية كانت موجهة لمليشيا الحوثي الإرهابية، في واحدة من أكبر العمليات النوعية التي تستهدف شريان التهريب الإيراني في البحر الأحمر.

وفي برقية تهنئة بعث بها إلى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، عبّر رئيس الكتلة البرلمانية، الشيخ عبدالرحمن معزب، عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أنه يُعد تجسيدًا عمليًا لكفاءة الأجهزة الأمنية والعسكرية ويعكس التنسيق العالي بين القوات البحرية وشعبة الاستخبارات.

وقال معزب: “إن ما تحقق من إنجاز بضبط شحنة تزن 750 طنًا من الأسلحة الإيرانية لم يكن ليتحقق لولا يقظة الأبطال وجهودهم المضنية، ودعم القيادة العسكرية التي أرست قواعد العمل الاحترافي في مختلف وحدات المقاومة.”

وأضاف: “باسمي ونيابةً عن زملائي أعضاء الكتلة، نرفع أسمى آيات التهاني لكل الأبطال، ونؤكد أن هذه العملية تؤكد مجددًا قدرة الإرادة الوطنية على التصدي لمخططات إيران التخريبية وأذرعها المسلحة في اليمن.”

العملية الأخيرة تُعد من أقوى الضربات التي تلقتها شبكات تهريب السلاح إلى الحوثيين، وتبرهن على فاعلية العمل الاستخباراتي والعملياتي المشترك داخل تشكيلات المقاومة، لاسيما القوة البحرية التي باتت تمثل سدًا منيعًا أمام تدفق السلاح الإيراني.