أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 85 ألفًا و479 شهيدًا، و139 ألفًا و355 مصابًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأفادت الوزارة بأن عدد الضحايا منذ استئناف العدوان في 18 مارس/آذار 2025، بلغ 7 آلاف و656 شهيدًا، و27 ألفًا و314 مصابًا.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، سُجّل 93 شهيدًا و278 مصابًا، فيما لا تزال جثامين أخرى تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز الطواقم عن الوصول إليها.

وفي سياق متصل، أكدت الوزارة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة أكثر من 29 آخرين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الأمريكية–الإسرائيلية، ما رفع حصيلة ضحايا هذه المساعدات إلى 844 شهيدًا و5604 مصابين منذ 27 مايو/أيار.

وتنفذ إسرائيل منذ ذلك التاريخ عمليات توزيع مساعدات عبر جهة تدعى "مؤسسة غزة الإنسانية"، خارج إشراف الأمم المتحدة، وسط تقارير عن إطلاق نار مباشر على الحشود.

وقالت مصادر طبية إن امرأتين استشهدتا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نقطة توزيع غرب رفح، كما استُشهد فلسطيني في قصف على خيمة بالمواصي غربي خان يونس.

وفي مدينة غزة، استشهد فلسطينيان في حي التفاح، وخمسة آخرون في قصف منزل بحي الزرقاء شمال شرقي المدينة، إضافة إلى شهيد في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.

ووقعت مجزرة في مخيم الشاطئ، بعد استهداف منزل مأهول، أسفرت عن استشهاد 5 فلسطينيين على الأقل. كما استُشهدت امرأة وأُصيب آخرون في قصف على خيمة نازحين بشارع اللبابيدي في حي الشيخ رضوان، وسُجلت إصابات مماثلة في قصف على حي الرمال.

وفي شرق جباليا، واصل الجيش الإسرائيلي تدمير منازل ومنشآت، ما تسبب في انفجارات واسعة.

من جهتها، قالت وكالة "الأونروا" إن إسرائيل تقتل يوميًا ما يعادل صفًا دراسيًا من الأطفال، يتراوح عددهم بين 35 و45 طالبًا، منذ بدء الحرب.

وأوضحت الوكالة أن عدد الأطفال الذين قُتلوا تجاوز 18 ألفًا، بينهم 16 ألفًا و854 طفلًا نُقلوا إلى المستشفيات، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي.

ويعاني الأطفال من ظروف إنسانية صعبة بسبب النزوح المتكرر، وانعدام الغذاء والمياه، وتدمير البنية التحتية، واستمرار إغلاق المعابر.

ووفق المكتب الإعلامي، بلغ إجمالي عدد الشهداء والمصابين منذ بدء الحرب أكثر من 197 ألفًا، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات المدنيين.