نشرت السفارة الأمريكية لدى اليمن، اليوم، معلومات جديدة حول القيادي في جماعة الحوثي زيد الوشلي، الذي أدرج مؤخرًا ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، وذلك في إطار تشديد واشنطن ضغوطها على الدوائر الاقتصادية والعسكرية للجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، أوضحت السفارة أن الوشلي يشغل حاليًا منصب رئيس شركة إدارة الموانئ التابعة للحوثيين، والتي تسيطر على العمليات في الموانئ الرئيسية الخاضعة للجماعة، وعلى رأسها ميناءا الحديدة والصليف على البحر الأحمر.
زيد الوشلي
لا تفرض الولايات المتحدة عقوبات بدون أدلة.
#USAwithYemen
#فضح_جرائم_الحوثي
pic.twitter.com/1MPplEQUIe
July 15, 2025
وأضاف البيان أن الوشلي لا يقتصر دوره على إدارة الموانئ، بل ينسق عمليات شراء وتهريب الأسلحة لصالح الحوثيين، بما يشمل مكونات ذات استخدام مزدوج تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة، وهي إحدى أبرز أدوات الحوثيين في تنفيذ الهجمات العابرة للحدود.
وأكدت السفارة أن الوشلي يعمل ضمن شبكة مشتريات حوثية متكاملة، تتولى تلبية الاحتياجات اللوجستية والعسكرية للجماعة، بالتنسيق مع عناصرها السياسية، في محاولة لتعزيز موقف الحوثيين التفاوضي مع شركات الشحن والنقل البحري.
ويأتي كشف هذه المعلومات بعد يوم واحد من تصريح نائب وزير الخزانة الأمريكي، الذي كشف عن تورط عدد من الشركات في دعم أنشطة الحوثيين، ضمن جهود أمريكية متواصلة لتضييق الخناق المالي والاقتصادي على الجماعة.
وسبق للولايات المتحدة أن فرضت عقوبات واسعة استهدفت شخصيات وشركات مرتبطة بالحوثيين، تشمل أنشطة تتعلق بتهريب الأسلحة، والمخدرات، والنفط، في إطار ما تعتبره واشنطن شبكة تمويل ودعم لوجستي تديرها الجماعة عبر وسطاء محليين وإقليميين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
يزخر المجتمع السعودي بالكثير من القصص التي تجمع بين الغرابة والدهشة، لكن هذه القصة التي وقعت في العا
سجلت أسعار الصرف في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت، صباح اليوم الاثنين 18 أغسطس 2025، استقراراً
بقلم/ نورا المطيري لو أتيح لي العمل في مركز أبحاث استراتيجي أمريكي وطلب مني تقديم تقرير للرئيس دونال
أوصلوا هذه الرسالة إلى سيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، وإلى النائب القائد أبو زرعة – للأهمية الق
يافع نيوز/خاص: أصدر رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس الأعلى للجامعات، سالم صالح بن بريك، القرار رقم (
إن فتح بعض الطرقات، وانخفاض قيمة العملات الأجنبية، وارتفاع قيمة الريال اليمني حتى يتساوى مع قيمته في