أكد اجتماع طارئ عقده القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، علي الكثيري، اليوم، مع رئيسة دائرة التعليم في الأمانة العامة، إيمان موسى، ومدير إدارة التعليم بانتقالي عدن، أنور محضار، أهمية إنشاء صندوق خاص لدعم المعلمين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد، بهدف إنقاذ العملية التعليمية من الانهيار التام في حال عدم اتخاذ إجراءات جادة لمعالجة الوضع القائم.

وناقش الكثيري، واقع التعليم العام، خصوصاً ما تعرضت له العملية التعليمية من توقف خلال العام الماضي في العاصمة المؤقتة عدن، إضافة إلى بحث الحلول المطروحة لاستئناف الدراسة مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

كما ناقش الاجتماع، قضية رفع الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، مع التأكيد على دعم موقف مكتب التربية والتعليم في العاصمة عدن، وتأييد التعميم الصادر عنه بالإبقاء على الرسوم كما كانت في العام الماضي، مراعاةً للظروف الاقتصادية التي يمر بها أولياء الأمور.

وأكد الكثيري أن المجلس الانتقالي الجنوبي يدعم حقوق المعلمين، ولكن دون أن ينعكس ذلك سلباً على استمرارية العملية التعليمية.

وأمس الاحد، أعلنت وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن، أن انطلاق العام الدراسي الجديد 2025–2026 سيكون في 31 أغسطس 2025، وذلك لجميع المراحل الدراسية في كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

وأعلنت نقابة المعلمين والتربويين في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، رفضها القاطع للتقويم الدراسي الجديد الصادر عن وزارة التربية والتعليم، معتبرة أنه لا يعكس الواقع الميداني للكوادر التعليمية التي تواصل إضرابها المفتوح منذ أشهر، احتجاجًا على تردي أوضاعها المعيشية وتجاهل مطالبها الحقوقية.

وأكد رئيس النقابة، محمد أحمد الشيخ، في بيان رسمي صدر اليوم الإثنين، أن النقابة ماضية في موقفها الموحّد الرافض لأي محاولة للالتفاف على حقوق المعلمين أو تفكيك وحدة الصف النقابي، مؤكدة أن "لا عودة للعمل ولا تقويم دراسي قبل إنصاف المعلم وضمان حقوقه كاملة، دون مساومات أو مماطلات".