في جريمة صادمة تجاوزت حدود الإنسانية، أقدم والد الطفلة "أفراح محفوظ المجنحي" على الانتحار، عقب انهياره النفسي إثر رؤيته آثار تعذيب مروّع تعرضت له طفلته البالغة من العمر خمس سنوات، على يد زوجته – خالتها – في منطقة عبدان بمديرية القفر، محافظة إب.
الطفلة "أفراح" تعرّضت لاعتداء وحشي دام شهورًا، إذ حبستها زوجة الأب منذ شهر رمضان داخل غرفة مظلمة، دون طعام أو رعاية، قبل أن تنتقل إلى مرحلة التعذيب باستخدام أداة حادة محلية تُعرف بـ"العطيف"، تسببت بثمانية كسور في أنحاء جسدها، إلى جانب سكب جمر مشتعل على رأسها، ما خلّف حروقًا وتشوهات دائمة.
نُقلت الطفلة إلى مركز المنار الطبي، ثم إلى مستشفى بمحافظة إب، وهي في حالة صحية حرجة، بينما لم يتحمّل والدها هول ما رآه، فقرّر إنهاء حياته في لحظة قهر وانكسار.
الفيديو المتداول للجريمة أثار موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف عن استيائهم ورفضهم للصمت تجاه مثل هذه الجرائم، متهمين الجهات المختصة بالتقاعس عن حماية الأطفال.
ودعا ناشطون وحقوقيون إلى محاكمة عاجلة وعلنية للجانية، وتنفيذ حكم الإعدام بحقها دون تأخير، مؤكدين أن "ما تعرّضت له أفراح ليس مجرد تعنيف، بل جريمة تعذيب مكتملة الأركان تستدعي أقصى العقوبات".
وتحت وسم #العدالة_لأفراح، طالب اليمنيون بأن تكون هذه الجريمة المفجعة بداية لتحرك جاد لمواجهة العنف الأسري ضد الأطفال، وضرورة تشديد القوانين لحمايتهم من الانتهاكات داخل البيوت المغلقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
المعاناة المؤلمة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم، والظروف القاسية التي يعانون منها منذ سنوات طوي
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء
في تحرك يُصنف بأنه انتحاري من الناحية الاقتصادية، أقدمت جماعة الحوثي على قرار يهدد بتعطيل الشريان
تمكّن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء، من مغادرة العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسي