في خطوة دبلوماسية لافتة قد ترسم ملامح جديدة لخارطة التحالفات اليمنية، عقد وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، اليوم، لقاءً هاماً مع القائم بأعمال السفير الصيني، تشاو تشنغ، في خطوة تتجاوز حدود اللقاءات البروتوكولية المعتادة.
وبينما غُلّف اللقاء بعبارات دبلوماسية فضفاضة مثل "تعزيز العلاقات" و"توسيع آفاق التعاون"، يرى مراقبون أن الاجتماع يحمل دلالات أعمق، تشير إلى توجه حكومي متزايد نحو الشرق، وبحث عن شركاء جدد في ظل تعقيدات المشهد مع الحلفاء التقليديين.
وخلال اللقاء، لم يخفِ الوزير الزنداني حرص الحكومة اليمنية على "تنمية وتطوير علاقاتها مع جمهورية الصين الشعبية"، موجهاً إشادة واضحة للدعم الصيني لمجلس القيادة الرئاسي، في رسالة يمكن تفسيرها على أنها ترحيب يمني بدور أكبر لبكين في الملف اليمني سياسياً واقتصادياً.
من جهته، التقط القائم بالأعمال الصيني الإشارة سريعاً، مؤكداً اهتمام بلاده بـ"تعميق الروابط" مع اليمن، ومقدماً العرض الأكثر إغراءً في الوقت الحالي: "استعداد بكين للمساهمة في عملية التعافي وإعادة الإعمار"، وهو ما يمثل طوق نجاة محتملاً لبلد أنهكته الحرب وينتظر وعوداً دولية لم تتحقق بالكامل بعد.
وبينما تم الاتفاق على "مواصلة التنسيق"، يبقى السؤال الأهم معلقاً في أروقة السياسة: هل يمثل هذا التقارب مجرد تنويع للعلاقات، أم أنه بداية تحول استراتيجي حقيقي نحو بكين، سيتم مراقبته عن كثب في العواصم الغربية؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
فيما يعيش سعر صرف الريال اليمني في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، لأول مرة منذ سنوات أحد أسوأ موج
فيما يعيش سعر صرف الريال اليمني في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، لأول مرة منذ سنوات أحد أسوأ موج
قرار مفاجئ من رئيس الوزراء يثير صدمة بين المسؤولين الحكوميين بشأن صرف الرواتب بالدولار
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن وصول القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، مدين علي عبدالله صالح، إلى محاف
أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، مساء الخميس، بقوة السلاح على مصادرة كامل المبالغ ال
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مرئيًا يُظهر مشادة كلامية بين مواطن ومدير شرطة مدير
فاجأ "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية