الجنوب اليمني | خاص
أصدرت قبيلة العصارنة السيبانية، إحدى كبرى قبائل سيبان، بيانًا رسميًا شديد اللهجة عبر مقدمها الشرعي وعضو رئاسة حلف قبائل حضرموت، المقدم “محمد سالم سعيد بلكسح العصرني” ، رداً على ما وصفته بـ”البيان المدسوس” الصادر عن اجتماع غير شرعي عقد مؤخرًا في منطقة “جول السحيمة” داخل أراضي القبيلة.
وأكّدت قبيلة العصارنة رفضها القاطع للبيان الذي نُسب إلى من يزعمون تمثيل قبائل سيبان، واعتبرته “تعديًا سافرًا على سيادتها القبلية ومحاولة مشبوهة لمصادرة موقفها الحر”، مشددة على أن الأرض التي احتضنت الاجتماع تعود ملكيتها للقبيلة، وأن أي نشاط سياسي أو قبلي يُقام عليها دون إذن يُعد انتهاكًا مباشرًا لأعرافها وحقوقها.
أبرز ما ورد في البيان:
رفض قاطع للبيان غير الشرعي الصادر في 10 يوليو، واعتباره غير ملزم ومخالف للأعراف القبلية.
تحذير من إقامة أي تجمعات سياسية أو قبلية داخل أراضي القبيلة دون إذن رسمي، والتوعد بمحاسبة من يخالف ذلك.
تحميل المدعو “سالمين الجويد باسلوم” ومن معه المسؤولية الكاملة عن أي صدام أو فتنة قد تترتب على هذه التحركات.
تجديد الولاء لحلف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش، ورفض أي أجندات حزبية دخيلة تمس وحدة حضرموت.
دعوة مقادمة سيبان للتدخل الفوري وسحب أبنائهم من “المخيم غير المشروع”، ومنع أي تكرار لهذه الأعمال الاستفزازية.
وفي ختام البيان، وجّهت القبيلة إنذارًا نهائيًا لكل من لا يزال داخل المخيم، مطالبة بمغادرته فورًا وتحمل العواقب الكاملة، مؤكدة أن حماية الأرض والقرار القبلي “خط أحمر لا يُقبل المساس به”.
البيان الذي يأتي في وقت حساس سياسيًا وقبليًا في حضرموت، يعكس تصاعد التوتر بين القبائل الرافضة لتوظيف العمل القبلي لصالح أجندات سياسية، في إشارة ضمنية إلى جهات محسوبة على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، والتي تحاول بحسب البيان تمزيق وحدة الصف الحضرمي تحت غطاء “تمثيل سيبان”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
العاصفة نيوز ـ متابعات كشفت الولايات المتحدة ، الأربعاء، سر فتح ملف الاعاشة الخاصة بمسؤولي الحكومة .
جنود وضباط في الأمن والجيش يعدون لإقتحام مقر الحكومة بالعاصمة وإغلاقه بعد الكشف عن هذه الفضيحة الكبر
وزارة الخارجية تنقل مقراتها نهائياً إلى عدن.. وروسيا والهند يفتتحان سفارتيهما وقنصليتهما
كثّفت الولايات المتحدة وبريطانيا تحركاتهما، الأربعاء، لمناقشة مستقبل اليمن بعد المرحلة الرئاسية، ف
بعد سنوات من شرعنة حربها على اليمن.. السعودية تطوي صفحة الأحزاب اليمنية وترفض اشراكها في الحكم..!