إذا كنت تعاني من التقلب في السرير ليلاً، وتراقب الساعة وهي تسرق منك ساعات النوم واحدة تلو الأخرى، فأنت لست وحدك. الأرق أصبح رفيقاً مزعجاً لملايين الأشخاص حول العالم، يتسلل إلى لياليهم ويسلبهم الراحة، تاركًا وراءه التعب، ضعف التركيز، وتراجع الإنتاجية في النهار.
لكن الخبر السار؟ يمكنك التغلب عليه بأساليب بسيطة وفعالة، دون الحاجة إلى أدوية أو حلول معقدة.
ابدأ بتهيئة بيئتك: اختر سريرًا ووسادة مريحة، وأطفئ الأضواء القوية، فالعتمة الخفيفة وحدها قادرة على إرسال إشارة واضحة لعقلك بأن وقت الراحة قد حان. حافظ على درجة حرارة معتدلة، وأبعد عنك أي مصدر للضوضاء. حتى جهاز "الضوضاء البيضاء" قد يكون صديقك في هذه المعركة.
وقبل النوم بساعة، افصل نفسك عن الشاشات، وامنح دماغك فرصة للهدوء. قل وداعًا للكافيين مساءً، ومرحبًا بالبابونج أو النعناع الدافئ. جرب التنفس العميق، أو خذ حمامًا دافئًا يرخي عضلاتك ويهيئك للنوم.
وإذا كنت تبحث عن تقنية مجرّبة، فجرب تمرين "4-7-8": تنفس بعمق 4 ثوانٍ، احبس النفس 7 ثوانٍ، ثم ازفر ببطء لمدة 8 ثوانٍ. هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في تهدئة الجسم وتسريع الدخول في النوم.
وإن لم تنجح كل هذه الحيل، فدع خيالك يقودك: أغمض عينيك، وتخيل مكانًا هادئًا تحبه، اسمع أصواته، واشتم روائحه... ستجد نفسك تغفو دون أن تشعر.
الراحة الليلية ليست حلماً صعب المنال، بل عادة يمكن بناؤها. فقط التزم بهذه الخطوات، وراقب كيف يتحول نومك من معاناة... إلى نعمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
المعاناة المؤلمة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم، والظروف القاسية التي يعانون منها منذ سنوات طوي
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء
في تحرك يُصنف بأنه انتحاري من الناحية الاقتصادية، أقدمت جماعة الحوثي على قرار يهدد بتعطيل الشريان
تمكّن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء، من مغادرة العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسي