رائد الشاعر نجل شقيق الحارس القضائي الحوثي السابق يستولي على بنك اليمن والخليج بصنعاء وسط انتهاكات جسيمة
كشفت مصادر مصرفية مطلعة من داخل بنك اليمن والخليج في العاصمة المختطفة صنعاء عن سيطرة غير قانونية يمارسها المدعو رائد الشاعر – نجل شقيق ما يسمى بالحارس القضائي السابق صالح الشاعر، أحد أبرز الأذرع المالية لميليشيات الحوثي.
وأفادت المصادر أن رائد الشاعر، الذي كان يشغل منصب مدير مكتب عمه صالح الشاعر خلال فترة توليه منصب الحارس القضائي، استغل موقعه السابق ونفوذ عائلته للاستيلاء على إدارة البنك، مستندًا إلى دعم الميليشيات الحوثية.
وبحسب المعلومات، فقد تم تعيين المدعو توفيق المجربي بطريقة غير قانونية في منصب رئيس مجلس إدارة البنك، حيث يُتهم بتمرير إجراءات مشبوهة لصالح رائد الشاعر، منها خفض رواتب الموظفين بنسبة تصل إلى 60%**، دون أي سند قانوني.
وذكر المصدر أن رائد الشاعر يستخدم أساليب التهديد والقوة لإجبار الموظفين المستقيلين على مواصلة العمل بالقوة، مع منع التعامل مع أي جهة إدارية أخرى غيره...كما يقوم بتحصيل المديونيات السابقة للبنك بالقوة، دون توريدها إلى حسابات البنك الرسمية، بل يتم نهبها لصالحه الشخصي، في ظل غياب الرقابة والمحاسبة.
وتواجه ودائع المودعين ومساهمات الشركاء في البنك خطرًا حقيقيًا، في ظل هذه الممارسات غير القانونية التي تجري تحت غطاء من ميليشيات الحوثي، التي باتت تُحكِم قبضتها على ما تبقى من القطاع المصرفي في مناطق سيطرتها.
وفي ظل هذا الوضع الخطير، ناشد المساهمون والمودعون في بنك اليمن والخليج محافظ البنك المركزي اليمني في عدن بسرعة التدخل، واتخاذ قرار عاجل بنقل المركز الرئيسي للبنك إلى المناطق المحررة، حفاظًا على أموال المودعين وحماية ما تبقى من أصول البنك ومكانته القانونية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ ب
مع وعود وآمال بإنعاش شرعيةٍ تتآكل.. عاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي رفقة عضوي المجلس الل
في الوقت الذي يواصل فيه عيدروس الزبيدي تصعيده السياسي وتهديده بإعلان حالة الطوارئ في الجنوب إذا لم ت
وصل العميد صالح قائد كباش، الذراع الأيمن للواء علي صالح الأحمر، إلى محافظة مأرب معلنًا انشقاقه عن مل
عقد مجلس الأمن الدولي، ليلة أمس، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة،
وضعت إسرائيل اسم العاصمة عدن الخاضعة للشرعية في صدارة قائمة ابتزازها للدول العربية، مطالبةً بتعويضات