أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على تنفيذ مشروع طريق جديد يربط بين العاصمة صنعاء ومنطقة حريب القراميش بمحافظة مارب، في محاولة للالتفاف على الدعوات المحلية والدولية المطالبة بفتح الطريق الرئيسي الذي تواصل المليشيا إغلاقه بشكل متعنت، متسببة بمعاناة إنسانية متزايدة للسكان والمسافرين.
وظهر المدعو محمد عياش قحيم، منتحل صفة “وزير النقل” في ما يسمى بحكومة المليشيات غير المعترف بها دولياً، ليعلن استكمال المرحلة الأولى من ما وصفه ب طريق صنعاء – نقيل شجاع وطريق حريب القراميش”، بطول 13 كيلومتراً وبتكلفة قال إنها تجاوزت مليار و200 مليون ريال.
وادعى قحيم أن المشروع يمثل إنجازاً استراتيجياً لخدمة سكان مارب، في تجاهل صارخ لحقيقة أن المليشيا ذاتها ترفض فتح الطريق الرئيسي عبر مفرق الجوف، وتُجبر المسافرين على استخدام مسارات صحراوية محفوفة بالمخاطر، مزروعة بالألغام ومليئة بقطاع الطرق.
ورغم محاولات المليشيا الترويج للطريق الجديد كبديل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد عدم صلاحيته لمرور الشاحنات والحافلات والمركبات الكبيرة، ما يثير تساؤلات حول أهداف المشروع الحقيقية التي يرى مراقبون أنها لا تتعدى كونها دعاية إعلامية للتغطية على الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين وحقهم في التنقل الآمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
المعاناة المؤلمة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم، والظروف القاسية التي يعانون منها منذ سنوات طوي
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء
في تحرك يُصنف بأنه انتحاري من الناحية الاقتصادية، أقدمت جماعة الحوثي على قرار يهدد بتعطيل الشريان
تمكّن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء، من مغادرة العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسي