كشفت مصادر محلية، عن أعمال حفر وتنقيب لآثار يمنية، في محافظة الضالع (جنوبي اليمن)، تشارك فيها السلطات المحلية، والقوات المشتركة وأمن عدن، بناء على رؤيا منامية لشخص مجهول قدم إلى المنطقة.
وأوضحت المصادر أن شخصًا مجهول الهوية قدم إلى مديرية الحصين، بمحافظة الضالع، يزعم أنه رأى رؤيا في المنام، تؤكد له وجود كنز أثري، يضم أصنامًا ذهبية وآثارًا نادرة، في منطقة سيلة العامري شرق خلة في مديرية الحصين بمحافظة الضالع.
وأضافت المصادر، أن المواطن توجه إلى أصحاب الأرض يطلب منهم السماح له بالتنقيب مقابل نسبة من الكنز، بناء على الرؤيا التي زعم أنها كانت واضحة ومحددة لموقع الكنز، إلا أن خلافًا نشب بين ملّاك الأرض والمواطن صاحب الرؤيا المثيرة، حول نسبة المشاركة وتقسيم الغنيمة، ما دفع الرجل إلى التوجه نحو السلطات الرسمية في الضالع، وإبلاغها بتفاصيل الرؤيا والموقع.
وبحسب المصادر، فقد استجابت الجهات الأمنية للبلاغ فورًا، وفرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، ومنعت أي اقتراب من المكان، لتأتي بعد ذلك قوة عسكرية كبيرة من عدن تضم أكثر من 15 طقمًا عسكريًا، وانضمت إليها قوات العمليات المشتركة بالضالع، لحماية الموقع الذي تقول مصادر إنه يضم “اكتشافًا أثريًا مذهلًا قد يغيّر كثيرًا من التصورات حول تاريخ المنطقة”.
ورغم أن تلك التحركات لم تكن بناء على معلومات علمية دقيقة، واكتفت بالاستناد إلى رؤيا منامية، الأمر الذي أثار موجة من السخرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تصاعدت التحذيرات الدولية مع تصاعد هجمات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السفن التجارية في البحر
أفادت مصادر محلية في مديرية دمنة خدير بمحافظة تعز، أن جماعة الحوثي بدأت خطوات تصعيدية خطيرة قد تُشعل
عاجل: انشقاق قيادي حوثي يُربك حسابات المليشيات في الشمال...بعد أسابيع من التحضير السري
قبل الدخول في الموضوع ينبغي ٲن نشير إلى ٲن الثورة الجنوبية السلمية تمكنت من تفكيك منظومة صالح السياس
لن تصدق كيف وضعه اليوم في السجن؟...كيف غادر الوزير ”هشام شرف” من قبضة الحوثيين بصنعاء إلى عدن
قُتل الشيخ علي صلاح جتوم، أحد أبرز مشايخ قبائل ذو صُميم في مديرية سفيان بمحافظة عمران، في حادثة ا
القبض على فتاة تستدرج الرجال وتبيع خصياتهم بمبالغ مالية باهضة.. تنبيه هام لليمنيين .. صور
في خضم التحديات الأمنية والسياسية التي تغرق فيها اليمن، تتسلل جزيرة سقطرى من الهامش إلى مركز الاهتما