يُعد العلاج الطبيعي من الوسائل الآمنة والفعّالة التي يعتمد عليها الأطباء والمتخصصون لتحسين حركة الجسم وتخفيف الألم، باستخدام التمارين العلاجية والتقنيات اليدوية وبعض الأجهزة البسيطة، دون الحاجة إلى التدخل الجراحي أو الإفراط في تناول الأدوية، وفقًا لما ذكره موقع الكونسلتو.

الأمراض التي يعالجها العلاج الطبيعي

أوضحت الدكتورة آلاء عبد المنعم، أخصائي العلاج الطبيعي بمستشفى قصر العيني، أن هناك العديد من الأمراض يمكن التخلص منها أو السيطرة عليها بالعلاج الطبيعي، أبرزها:

آلام الظهر والرقبة والركبة.

الإصابات الرياضية مثل التمزق العضلي.

الشلل الناتج عن الجلطات الدماغية.

مشاكل التنفس المصاحبة لأمراض الرئة.

تأخر الحركة لدى الأطفال.

وأشارت إلى أن برامج العلاج الطبيعي تساعد في تقوية العضلات وزيادة مرونة الجسم وتسريع عملية التعافي، ما يقلل من الحاجة إلى الأدوية والمسكنات.

كيف يغني العلاج الطبيعي عن الجراحة؟

أكدت الدكتورة آلاء عبد المنعم أن البدء في العلاج الطبيعي مبكرًا قد يمنع تطور بعض المشكلات الصحية إلى مرحلة تتطلب تدخلاً جراحيًا، كما يساعد على تقليل الألم بشكل فعّال ويعيد للمريض قدرته على الحركة وممارسة أنشطته اليومية تدريجيًا.

وأضافت أن العلاج الطبيعي يلعب دورًا مهمًا في حالات خشونة مفصل الركبة، إذ تساعد التمارين المناسبة على تحسين القدرة على المشي وتقليل الألم دون اللجوء للجراحة. وكذلك الحال مع آلام الظهر المزمنة، التي يمكن التغلب عليها بالعلاج الطبيعي بدلاً من العمليات الجراحية.

أهمية العلاج الطبيعي قبل وبعد العمليات

وأوضحت الأخصائية أن العلاج الطبيعي لا يقتصر على الوقاية، بل يساعد أيضًا بعد العمليات الجراحية في تسريع التعافي، ومنع تيبس المفاصل وضعف العضلات، وتجهيز الجسم للعودة إلى حالته الطبيعية بشكل أسرع وأكثر أمانًا.