في موقفٍ مؤثر ومفعم بالوفاء والانتماء، أعلن اللواء عبدالرحمن مجاهد اللوم الوادعي تسليم مهام قيادة محور البقع وألوية التوحيد، بعد سنوات من العطاء العسكري في ميادين الشرف والجبهات الأمامية، مؤكداً أن مغادرته لموقع القيادة لا تعني مغادرة المبدأ أو ساحة الوطن.
وفي بيان وداعي مؤثر، عبّر اللواء الوادعي عن فخره واعتزازه بالسنوات التي قضاها بين رفاق السلاح، مؤكداً أن ما عاشه في ميادين القتال، لا يمكن أن تكتبه الصحف أو تصفه الكلمات، بل هو تاريخ من الدماء الزكية والتضحيات الصامتة.
وقال الوادعي: "أُسلّم الأمانة بكل رضا، وأغادر الموقع دون أن أغادر المبدأ. فحب الوطن لا يُقاس بالرتب، والولاء لله ثم للجمهورية لا ينتهي مع آخر أمر إداري".
ووجّه في كلمته تحية إجلال لرفاقه من الجنود والضباط الذين وصفهم بـ"حراس العقيدة والحلم الجمهوري"، مشيداً بصبرهم وتضحياتهم وبطولاتهم التي رآها في أصدق صورها، بعيداً عن عدسات الإعلام.
كما عبّر عن وفائه لدماء الشهداء وندوب الجرحى، قائلاً: "كل شهيد عرفته أو لم أعرفه هو الآن تاجٌ على رأسي، ووصية في قلبي.. وجرحانا الأبطال يحملون في أجسادهم خريطة الوطن وندوب المعارك".
وتقدّم اللواء الوادعي بالشكر والعرفان للقيادة السياسية والعسكرية على الثقة التي منحت له طوال سنوات خدمته، موجهاً تقديراً خاصاً للتحالف العربي وفي مقدمته المملكة العربية السعودية، التي وصف دعمها لليمن بأنه "صفحة خالدة كُتبت بالعطاء والصبر وصدق الموقف".
واختتم كلمته بالدعاء للقيادة الجديدة بالتوفيق والسداد، وطلب المسامحة من الجميع، مؤكداً أنه سيظل جندياً وفياً في صف الوطن وخندق الجمهورية.
اللواء عبدالرحمن الوادعي يعد من أبرز القادة الميدانيين الذين كانت لهم بصمات واضحة في قيادة محور البقع، وتميّز بخطاباته التي تجمع بين القوة والتواضع والروح الوطنية العالية، ما أكسبه احتراماً واسعاً في الأوساط العسكرية والمجتمعية على حد سواء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
اتهمت السفارة الأميركية في اليمن جماعة الحوثي، باختطاف أفراد طاقم السفينة اليونانية إيتيرنيتي سي، ال
مستجدات الشيخ محمد احمد الزايدي ومقطع فيديو له يكشف فيه عن موقعه ومكانه المتواجد فيه (فيديو)
هاني بن بريك في تصريح ناري يوجهه للمسؤولين والقيادات في الشرعية بعد ايقاف الشيخ الزايدي بادارة امن ا
الكشف عن الامر الذي لم تتطرق له وسائل الاعلام بشان اعتقال الزايدي ووزير الخارجية الحوثي في عدن
شهدت جلسة مجلس الامن عراكا دبلوماسيًا عنيفا بين الإدارة الأميركية والبريطانية من جهة وبين الحكومة ال