جرى صباح اليوم الأربعاء، نقل الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد أحمد علي الزايدي، من منفذ صرفيت الحدودي إلى مدينة الغيضة، وسط أنباء عن جهود وساطة قبلية للافراج عنه.

وضم موكب النقل قوات حكومية ومشائخ وسطاء إلى جانب أبناء الزايدي وعدد من المسلحين المرافقين لهم.

ومساء أمس الثلاثاء أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة المهرة، ان المدعو الزايدي لا يزال قيد الاحتجاز لدى أجهزة الأمن في منفذ صرفيت، تمهيدا لتسليمه الى الجهات المعنية، واستكمال الإجراءات وفقا للقانون.

وقالت أن الأجهزة المختصة بمنفذ صرفيت الحدودي أوقفت مساء الإثنين الموافق 7 يوليو 2025م، محمد احمد علي الزايدي، احد العناصر القيادية في مليشيا الحوثي المطلوبة للسلطات الامنية، وذلك أثناء محاولته مغادرة البلاد الى سلطنة عمان.

واوضحت، ان المدعو الزايدي كان يحمل جوازًا دبلوماسيا، صادرا عن صنعاء بوصفه "ضابطا في القوات المسلحة".

وأشار بيان اللجنة الأمنية إلى أنه وبالتزامن مع ايقاف المذكور، تم رصد طقم مسلح تابع له يتمركز خارج المنفذ، الأمر الذي استدعى رفع الجاهزية الأمنية وتعزيز الحراسات، واتخاذ التدابير الاحترازية لضمان أمن المنفذ وسلامة حركة العبور.

واضاف أن قوة عسكرية تحركت من مدينة الغيضة باتجاه مديرية حوف لتعزيز المهمة الأمنية، قبل ان تتعرض في منطقة دمقوت لكمين غادر نفذته عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون، ما أسفر عن استشهاد العقيد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات باللواء 137 مشاه، وإصابة اثنين آخرين من أفراد القوة.

وتابع البيان: " ان حملة مشتركة تواصل مهامها لتعقب وضبط المتورطين في الهجوم الارهابي، وردع كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار، والسكينة العامة في محافظة المهرة.

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس