أعلنت ليبيريا مقتل شخصين إثر هجوم بمسيرات وقوارب سريعة حوثية استهدف السفينة "إتيرنيتي سي" التي ترفع علمها قبالة ميناء الحديدة اليمني.

وهذه هي المرة الأولى منذ يونيو 2024 التي يقتل فيها بحارة في هجمات على سفن في البحر الأحمر، ليرتفع إجمالي قتلى هذه الهجمات إلى ستة.

وقال مندوب ليبيريا في اجتماع المنظمة التابعة للأمم المتحدة "بينما تعاني ليبيريا صدمة وحزنا جراء الهجوم على ماجيك سيز، تلقينا بلاغا يفيد بتعرض إترنيتي سي لهجوم مروع هي الأخرى، مما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة".

وقبل ساعات من الهجوم، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم على الناقلة إم.في ماجيك سيز التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة يونانية قبالة جنوب غرب اليمن يوم الأحد، وقالوا إن السفينة غرقت.

وأفادت مصادر لوكالة رويترز بأن إترنيتي سي التي تقل على متنها طاقما يضم 22 فردا، وهم 21 فلبينيا وروسي واحد، وتشغلها شركة يونانية تعرضت لهجوم بقوارب مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب سريعة .

ويأتي استئناف المليشيات الحوثية لهجماتها البحرية بعد نحو شهرين من توقيعها اتفاقا مع الولايات المتحدة شمل وقف هجماتها في البحر الأحمر ضد السفن الأمريكية.

وكانت المليشيات الحوثية استهدفت خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، أكثر من 100 سفينة تجارية بصواريخ وطائرات مسيرة، ما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل أربعة بحارة.