تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
4 أسباب بارزة.. لماذا سيطر الفشل على الدول التي دخلتها إيران؟
58 قراءة  |

آ 

من لبنان إلى العراق، ومن سوريا إلى اليمن، تتكرر المشاهد ذاتها: انهيار اقتصادي، تفكك اجتماعي، شلل سياسي، وانتشار الفساد. رغم اختلاف السياقات الوطنية والظروف المحلية، ثمة قاسم مشترك لا يمكن إنكاره: وجود ميليشيات مدعومة من إيران تعمل داخل الدولة وخارج مؤسساتها الرسمية، وبعد عقود من تدخلات “الحرس الثوريâ€‌ وأذرعه في المنطقة، لم يظهر أي نموذج واحد يمكن وصفه بالنجاح، بل باتت كل دولة دخلتها هذه الميليشيات أقرب إلى الدولة الفاشلة.

آ 

آ الاقتصاد المختطف لصالح الميليشيات

آ 

الميليشيات الإيرانية لا تدخل أي دولة لتطوير اقتصادها، بل تستنزف مواردها لصالح شبكات تمويل الحرب والمخدرات وغسيل الأموال. في لبنان، تسببت هيمنة “حزب اللهâ€‌ على القرار السياسي والمصرفي في عزل البلاد دولياً، وضرب ثقة المستثمرين، وتهريب الدولارات إلى سوريا وإيران. في العراق، استولت الميليشيات على المنافذ الحدودية والمشاريع الكبرى، وحولت المال العام إلى مصادر تمويل لأنشطتها المسلحة، لا لتنمية البلاد.

آ 

تغييب الدولة والمؤسسات لصالح مشروع ولاية الفقيه

آ 

الميليشيات المدعومة من طهران لا تعترف بالدولة الوطنية، بل تعمل على تقويضها من الداخل. تُضعف الجيوش النظامية، تفرض أجندتها بالسلاح، وتمنع أي مسار إصلاحي قد يُنهي نفوذها. في سوريا، تم تهميش الجيش والمؤسسات لصالح “الحرس الثوريâ€‌ والميليشيات الشيعية المستوردة. وفي اليمن، عطلت ميليشيا الحوثي الدولة تمامًا، وأعادت البلاد إلى العصور الوسطى، باسم “الثورةâ€‌.

آ 

الفتنة الطائفية وتفكيك النسيج الاجتماعي

آ 

من أخطر ما تنتجه الميليشيات الإيرانية هو تغذية الانقسام الطائفي. فهي تعتمد في شرعيتها على الخطاب المذهبي، وتُمارس التمييز المنهجي ضد من يخالفها. في العراق، ساهمت هذه الميليشيات في تعميق الشرخ بين السنة والشيعة، وأشعلت حروبًا أهلية دمرت مدنًا بأكملها. في لبنان، زرعت الانقسام داخل كل طائفة، وخلقت بيئة من التخوين المتبادل، مما منع أي وفاق وطني.

آ 

غياب نموذج النجاح

آ 

في مراجعة لحال الدول التي سارت على النهج الطهراني، لا نرَ فيها إلا الخراب:

• لا نهضة اقتصادية

• لا استقرار سياسي

• لا عدالة اجتماعية

آ 

بل بالعكس: فساد، جوع، قمع، وقمع للحريات، وسجون مليئة بالناشطين، ولا يمكن الحديث عن “محور مقاومةâ€‌ وهو يتسوّل الكهرباء والدواء والغذاء، بينما يستعرض سلاحه في وجه شعبه.

آ 

إيران لم تُصدّر ثورة، بل فشلًا منهجيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. مشروعها الإقليمي لم يكن يومًا مشروع تنمية أو شراكة، بل خطة لتفكيك الدول وإعادة تركيبها على نموذج ميليشياوي يخدم مصالحها، ويُبقي شعوب المنطقة رهائن للفقر والخوف والتبعية. ولهذا، طالما بقي هذا المشروع فاعلًا، ستظل الدول التي تدخّلت فيها ميليشيات إيران محكومٌ عليها بالفشل، إلى أن تستعيد شعوبها قرارها الوطني وتُنهي هذا التدخل بشكل جذري وتؤسس لقيام مؤسسات الدولة في أوطانها

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
كريتر سكاي | 637 قراءة 

  كشفت مصادر عن تؤتر الأوضاع من جديد في محافظة مأرب واكدت ال


يمن شباب نت | 545 قراءة 

عُثر على جثمان لاعب نادي شعب إب، خالد الجبري، برفقة سبعة أشخاص آخرين في إحدى المناطق الصحراوية على ا


نافذة اليمن | 423 قراءة 

كشفت مصادر عسكرية وثيقة الاطلاع، مساء الجمعة، عن تحركات عسكرية خطيرة لسلطة الأمر الواقع في العاصمة ا


صوت العاصمة | 339 قراءة 

قالت مصادر محلية إنه تم العثور على جثامين ثمانية مواطنين يمنيين، بينهم لاعب كرة القدم الشهير خالد ال


العربي نيوز | 328 قراءة 

ورد الان ومن مصادر متعددة ومتطابقة، اتفقت في تأكيد اقدام السلطات الامنية على اعتقال الناش


نافذة اليمن | 321 قراءة 

كشف مسؤول إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل عن تحول استراتيجي في رؤية الولايات المتحدة للملف الي


نيوز لاين | 305 قراءة 

من هو الرجل الظل؟ الكشف عن هوية الحارس الشخصي لأحمد علي عبدالله صالح


نيوز لاين | 249 قراءة 

اليمن في مرمى التجارب الدولية.. نجل البيض يكشف المستور!


جنوب العرب | 242 قراءة 

في مشهد يعكس تعقيدات الصراع الأمني والسياسي في الع...


عدن تايم | 237 قراءة 

اكدت مصادر مطلعة إن الحكومة المركزية في عدن تتجه الى التدخل العسكري لإنهاء التمرد في هضبة حضرموت وبا