يمن إيكو|أخبار:

أكدت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في عدن، أن دراسة جيولوجية كشفت عن وجود دلائل أولية قوية على إمكانية تواجد رواسب الألماس في عدد من المواقع الموزعة بين محافظات: البيضاء، مأرب، وشبوة، ولحج.

وأشارت الهيئة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، ورصده موقع “يمن إيكو”، إلى أن الدراسة تضمنت تحليلاً لصور الأقمار الصناعية والنتائج الجيوفيزيائية للمسح المغناطيسي الجوي لمنطقة تبلغ مساحتها 32,375 كيلومتراً مربعاً، موزّعة بين المحافظات الأربع.

وذكر معد الدراسة الباحث خالد محمد الدبعي، أن الدراسة حددت 8 مواقع جديدة لثاقبات الكمبريليت، وهي البيئة الرئيسية لوجود الألماس، وتتراوح أقطار هذه الثاقبات بين 450 متراً و7 كيلومترات بين محافظات: البيضاء، مأرب، وشبوة.

وتوزعت هذه الثاقبات في مناطق (جبل السحل، الفجرة، وسط وادي السد، الرحبة) بمحافظة مأرب، ومنطقتي (القوة، خورة) بمحافظة شبوة، ومناطق (السوادية، القشيب، اللطفة) بمحافظة البيضاء، بالإضافة إلى منطقة (صبر) بمحافظة لحج.

وبحسب الدراسة أظهرت نتائج جمع عينات صخرية وحوضية من تلك المواقع وجود بلورات شفافة وخضراء لمعادن مثل: الألفين، الديسيد، والجارنت، وهي مؤشرات على إمكانية وجود رواسب الألماس.

وأوصت الدراسة بإجراء مسوحات حقلية كاملة للتحقق من وجود رواسب الألماس، وتحليل المعادن الدالة على هذه الرواسب، وتنفيذ دراسة جيوفيزيائية أرضية لتلك المواقع.

وأكدت الهيئة أن كشف رواسب الألماس في اليمن- إن تم تأكيده- يعد ذا أهمية اقتصادية كبيرة، إذ يمكن أن يسهم في تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل جديدة.

وأوضحت الهيئة أن عدد ثاقبات الكمبريليت المعروفة حتى الآن بلغ 1,000 ثاقبة، على مستوى العالم، يتم استخراج الألماس من 50–60 ثاقبة منها فقط، ويتفاوت حجم الألماس المنتج، حيث يصل وزن أكبر ماسة في العالم إلى 3,167 قيراط، وتلقب بـ”نجم أفريقيا”.