قال الباحث الاقتصادي ماجد الداعري، إن تجارة المخدرات وغسيل الأموال والاتجار بالممنوعات من أبرز مصادر التمويل المالي لإيران ومحورها، سواء ما يتعلق ب أو النظام السوري السابق أو الحوثيين.
وأضاف الداعري في تصريح لـ"إرم نيوز" أن "تقارير منظمات دولية إلى أن عائدات المخدرات تحتل المرتبة الثانية بعد تجارة الأعضاء البشرية من حيث الأرباح على مستوى العالم، وبالتالي فإن المحور الإيراني يعتبر تجارة المخدرات من أهم مصادر التمويل لكافة أطرافه".
وأشار الداعري إلى أن "إيران تعتبر اليمن منفذًا بالغ الأهمية وبوابة عبور رئيسة للصفقات الكبرى من المخدرات، ويتم تهريبها عبر الأراضي اليمنية نحو وجهات متعددة، وأغلب العمليات التي يتم ضبطها، سواء في عدن أو محافظات أخرى، ليست سوى نقاط عبور لصالح الحوثيين، وليست أسواقًا محلية للاستهلاك".
وقال: "الحوثيون مهتمون بشكل كبير باستخدام المخدرات كوسيلة للتهريب والتجارة نحو الدول المجاورة، بهدف تحقيق عوائد مالية ضخمة".
وأكد الداعري أن "اليمن، بموقعه الجغرافي وتعدد منافذه البحرية والبرية، يُشكّل بيئة مناسبة لهذا النوع من النشاط".
وبحسب الداعري، فإن الحوثيين يتولّون مهمة تهريب المخدرات وتوزيعها عبر شبكة مهربين خاصة بهم، سواء أكان برًا عبر الصحارى، أم بالتنسيق مع شبكات تهريب دولية.
وأوضح أن "هذا النشاط ليس وليد اليوم، بل يعود إلى أيامهم الأولى في صعدة، خلال مرحلة صعود حسين الحوثي، حيث اعتمدوا على تجارة المخدرات كمصدر تمويل رئيس"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بدأ رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" وقائد مليشياته، عيدروس الزبيدي، ونائبه المشرف العام على مليشي
في أحد أيام شهر رمضان، وبينما كان عبد المعين يتصفح أوراقًا رسمية بيده المرتجفة، كاد أن يسقط من هول ا
وزعت شركة محلية أقراص “الفياجرا” على الحضاريين في إحدى المناسبات الاجتماعية بمدينة ذمار،
لن تصدق السبب...وثيقة صلح واعتذار والتزام بدفع غرامة تأديبية قدرها عشرة مليون لصالح الفت الدبعي
أعلنت السلطات العمانية، القبض على ثلاثة يمنيين، بتهمة تهريب مخدرات، عبر قارب صيد. وقالت شرطة عمان