نبيل الصوفي
طيلة سنوات مضت تظافرت عوامل عدة، بعضها موضوعية خارجة عن الإرادة وبعضها بأخطاء متبادلة بين أطراف الشرعية اليمنية، أوصلتنا جميعًا إلى هذا الوضع الذي يجمع بين حالتين: الأولى إيجابية تتمثل في تطبيع الحياة في المناطق المحررة والتوصل لمجلس قيادة كحالة تفاهم ووفاق بين أطراف الشرعية ودول التحالف العربي في نفس الوقت.
الثانية سلبية؛ إذ إن هناك تراكمات سلبية مثل الاستحواذ الوظيفي، وترهل أداء المؤسسات بحكم بقاء بعضها في مناطق الاحتلال الإيراني، وبعضها مهاجر خارج اليمن، وهي حالة لا تسر أيًّا من أطراف هذه الشرعية، وينادي الجميع بإصلاح هذا الوضع.
وليس فقط أطراف الشرعية، فحتى المجتمع الدولي يتحدث باستمرار عن العودة للداخل وتفعيل معايير الكفاءة والإنتاجية في مناصب الدولة.
وبقدر ما نُجلّ الحالة الأولى، فإننا نتوق لإصلاح الحالة الثانية، ففي النهاية لن يتحقق الانتصار إلا بإجراءات كهذه.وفي سياق مطالبنا هذه، فإننا نخوض معركة أخرى مع أنفسنا ومع حلفائنا ومع أصحاب الآراء الأخرى في ذات التوجه. وهي معركة إصلاح خطاباتنا ضد بعضنا باعتبارنا آراء متعددة في جبهة واحدة.
لم تعد الظروف تشبه شيئًا كنا عليه بالأمس، كل الأطراف والأصوات، لم يعد أحد في موضعه بالأمس.. ومالم نتغير ونصلح لن يبقى أمامنا متسع حتى للتعارك بيننا.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في محاولة لمعالجة أزمة إدارية متصاعدة، أفادت مصادر حكومية رفيعة بتشكيل لجنة وزارية خاصة برئاسة رئيس
قال الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري إن اليمن ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة سلسلة من التطور
كشفت مصادر مطلعة مساء امس الخميس ، عن صدور أوامر قبض قهرية من النائب العام قاهر مصطفى ، استهدفت عددا
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب تشهد العاصمة عدن ترقباً واسعاً مع قرب عودة اللواء أحمد سعيد بن بريك و
شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن استمرار ثبات واستقراراً اليوم الجمعة 15 أغسطس
شن عبده الجندي، المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي العام المعين من قبل الحوثيين في صنعاء، هجومًا لاذعًا
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولاً واسعاً لصورة ليلية خلابة تُظهر مدينة عدن وهي تتزين بقطرات المطر
رصد تحليق طائرة مسيّرة أمريكية فوق موقع المواجهات، في وقت استمرت فيه المعارك حتى الساعات الأولى من ف