وجه الصحفي نسيم البعيثي مناشدة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس ورئيس مجلس الوزراء ومحلسي النواب والشورى قال إنها مناشدة تمثل صوت مئات المواطنين والاسر اليمنية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية ، والذين توافدوا إلى العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة أملاً في استخراج جوازات سفر تمكنهم من التنقل للعلاج أو الدراسة أو العمل.

مشيراً إلى أن هذه الأسر فوجئت بإجراءات معقدة ومتعددة تبدأ من اشتراط حصولهم على بطائق إلكترونية “ذكية” صادرة عن مصلحة الأحوال المدنية، وهو ما يتطلب بدوره وثائق إضافية مثل تأكيد السكن من “عاقل الحارة” أو “الحافة”، وتوقيعات رسمية من أقسام الشرطة، فضلًا عن حضور شهود، وتكاليف مالية إضافية لا يقدر عليها كثير من هؤلاء المواطنين.

اشار البعيثي إلى ان ما يزيد من المعاناة أن عملية استخراج البطاقة الذكية تستغرق فترة طويلة قد تمتد من شهر إلى شهرين، بينما هذه الأسر لا تملك مأوى دائم أو إمكانية الإقامة لفترة طويلة في المناطق المحررة، ولا تتوفر لديهم الموارد المالية اللازمة لتحمل أعباء السكن والمعيشة والسفر طوال تلك المدة.

نوه البعيثي إلى إنه تم رصد وجود سماسرة يبتزون المواطنين ويفرضون عليهم رسوماً إضافية لتسهيل الإجراءات، في ظل غياب آلية رقابية فاعلة.

وطالب البعيثي رئيس مجلس القيادة التكرم بالنظر في هذه المعاناة واتخاذ تدابير عاجلة وإنسانية .

ومن تلك التدابير التي طالب البعيثي باتخاذها هي “تسهيل إجراءات استخراج الجوازات للمواطنين القادمين من مناطق سيطرة الميليشيات ، واعتماد استمارة موحدة تشمل متطلبات البطاقة الذكية والجواز في آنٍ واحد ، وإلغاء الاشتراطات المعقدة التي تثقل كاهل المواطن وتؤخر حصوله على حقه القانوني ، ووضع رقابة صارمة على مراكز الخدمة لمنع أي ابتزاز أو استغلال من قبل السماسرة.

واختتم البعيثي مناشدته بالقول “إننا نثق بحرصكم واهتمامكم الدائم بحقوق المواطنين وكرامتهم، ونتطلع إلى قرارات حاسمة من شأنها تخفيف معاناة أبناء الشعب  في هذه المرحلة الحرجة” .

الجوازات

الحكومة الشرعيه

مجلس القيادة

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

صورة مذهلة لمطار صنعاء الجديد.. وهكذا ضاعت فرصة إنقاذ الاقتصاد اليمني