في عالم تتشابك فيه المصالح وتتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية، يبقى السلاح النووي أحد أخطر أدوات الردع وأكثرها تأثيرًا على موازين القوى. ومع امتلاك تسع دول لهذه القدرة التدميرية، يبرز سؤال جوهري:

من يملك السلاح الأقوى؟

وكيف يؤثر هذا التوازن النووي على مستقبل الاستقرار العالمي؟

🌍 الدول النووية المعترف بها

هناك خمس دول تُعد “نووية رسميًا” بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) الموقعة عام 1968، وهي:

الولايات المتحدة

روسيا

الصين

فرنسا

المملكة المتحدة

تلتزم هذه الدول قانونيًا بعدم نقل التكنولوجيا النووية، والعمل على نزع السلاح تدريجيًا، مع السماح باستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.

⚔️ الهند وباكستان: سباق تسلح خارج المعاهدة

الهند

أجرت أول اختبار نووي عام 1974، ثم تبعته بتجربة ثانية عام 1998.

باكستان

ردّت سريعًا بسلسلة اختبارات نووية، لتبدأ مرحلة من الردع المتبادل في جنوب آسيا.

كلا البلدين لم يوقع على معاهدة عدم الانتشار، ويملكان ترسانتين نوويتين نشطتين.

🇰🇵 كوريا الشمالية: الانسحاب والتحدي

انضمت إلى المعاهدة عام 1985، لكنها انسحبت رسميًا عام 2003.

أجرت أول تجربة نووية عام 2006، وتواصل تحدي الضغوط الدولية بتطوير ترسانتها.

🇮🇱 إسرائيل: الغموض النووي

لم توقّع على المعاهدة، ولم تعترف رسميًا بامتلاكها للسلاح النووي.

التقديرات تشير إلى امتلاكها نحو 90 رأسًا نوويًا، ما يجعلها قوة ردع إقليمية غير معلنة.

🇮🇷 إيران: القنبلة المؤجلة؟

تؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.

رغم عدم وجود دليل على سعيها لامتلاك قنبلة نووية، فإن تخصيبها لليورانيوم بنسبة 60% يثير قلقًا دوليًا، خاصة مع تصاعد التوتر مع إسرائيل.

📊 الترتيب العالمي للترسانات النووية (يناير 2025)

الدولة

عدد الرؤوس النووية

🇷🇺 روسيا

4309

🇺🇸 الولايات المتحدة

3700

🇨🇳 الصين

600

🇫🇷 فرنسا

290

🇬🇧 المملكة المتحدة

225

🇮🇳 الهند

180

🇵🇰 باكستان

170

🇮🇱 إسرائيل

90

🇰🇵 كوريا الشمالية

50

🧠 من يملك السلاح الأقوى؟

من حيث العدد، تتصدر

روسيا

و

الولايات المتحدة

المشهد، لكن “القوة” لا تُقاس فقط بالكمية، بل أيضًا:

بمدى الصواريخ

بدقة التوجيه

بقدرة الردع الثانية (الرد بعد الضربة الأولى)

بأنظمة الدفاع الصاروخي

📌 خلاصة

الأسلحة النووية لا تزال تمثل

الفيصل الحاسم

في ميزان القوى العالمية. وبين الردع والتلويح، تبقى هذه الترسانات سيفًا معلقًا فوق رقاب البشرية، في انتظار لحظة جنون أو قرار عقلاني يُعيد رسم خريطة الأمن العالمي.

إسرائيل

التوازن النووي الدولي

الدول النووية

السلاح النووي

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

تحذير عاجل: ثغرة في السماعات قد تفتح الباب لاختراق هاتفك