في تطور لافت أثار ردود فعل متباينة، شرعت جماعة الحوثي في تنفيذ قرار بمنع تعاطي القات في الشوارع والأماكن العامة بالعاصمة صنعاء، ضمن ما وصفته بـ”جهود تنظيم المظهر العام”، بينما رأى فيه ناشطون تضييقًا جديدًا على الحريات الفردية.
وشهدت شوارع صنعاء، لا سيما محيط ميدان السبعين، انتشارًا ملحوظًا لدوريات شرطة النجدة، حيث قامت العناصر الأمنية بطلب إخلاء المتعاطين للقات من سياراتهم وأماكن تجمعهم، تنفيذًا لتوجيهات صادرة من السلطات المحلية التابعة للجماعة.
وحصل موقع “المشهد اليمني” على وثيقة رسمية تؤكد صدور تعليمات أمنية صارمة تقضي بمنع جلسات “التخزين” المسائية على الأرصفة وجوانب الطرق، دون أن تُحدد العقوبات المترتبة على المخالفين، مكتفية بالإيعاز للأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات المناسبة.
ويأتي هذا القرار وسط أزمات معيشية واقتصادية متفاقمة تعيشها مناطق سيطرة الحوثيين، في وقت يرى فيه كثيرون أن الجماعة تسعى لإحكام قبضتها على الفضاء العام، وتقليص هامش الحرية المتاح للمواطنين.
ويُعد القات مكونًا رئيسيًا في الحياة اليومية للمجتمع اليمني، حيث اعتاد المواطنون على تعاطيه في الحدائق العامة والأرصفة خلال المساء، ما جعل من قرار المنع خطوة مفاجئة تمس نمطًا اجتماعيًا متجذرًا منذ عقود.
القات
صنعاء
ميدان السبعين
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
نبتة تنمو في الحقول تكشف عن خصائص مذهلة في مقاومة السرطان وتحسين الصحة العامة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عبرت الحكومة اليمنية عن استيائها الشديد من صمت المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، حيال الجريمة
أطلق اليهود اليمنيين الذين يعيشون في إسرائيل، أقوى واخطر تهديد ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
تواجه مليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء تراجعاً مقلقاً في الزخم الشعبي الذي اعتادت عليه خلال ف
السفارة الأميركية: الحوثيون يقوّضون المكاسب الإنسانية لطريق الضالع – صنعاء ويحوّلونه إلى أداة إذلال
في توقيت بالغ الحساسية، وفي ظل ما تشهده الساحة الجنوبية من تحديات أمنية وسياسية واقتصادية، تبرز تحرك
حملت الأيام الأخيرة العديد من الاخبار التي تتحدث عن اكتشاف خلاياء تابعة لعصابة الحوثي الايرانية في ا