الجنوب اليمني | خاص

أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، اليوم السبت، عن استئناف عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، وذلك بعد أربعة أيام من توقف المواجهات المسلحة بين إيران وإسرائيل.

وأكدت الجماعة أنها استهدفت موقعًا “حساسًا” في منطقة بئر السبع وسط إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز: “إن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية ضد هدف حساس للاحتلال الإسرائيلي في منطقة بئر السبع المحتلة”.

ولم يذكر سريع تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف أو حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “نجح على الأرجح” في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، صباح اليوم السبت.

وأصدر الجيش بيانًا مقتضبًا جاء فيه أن “الاعتراض تم على الأرجح بنجاح”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تفعيل صفارات الإنذار بعد رصد صاروخ قادم من جهة البحر الأحمر.

كما أفادت بسماع دوي انفجار في منطقة عراد شرق مدينة بئر السبع، وذلك بعد رصد إطلاق الصاروخ وتفعيل صفارات الإنذار.

ويأتي هذا الإعلان بعد فترة هدوء نسبي شهدتها المنطقة، عقب تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران في الأسابيع الأخيرة.

وكانت آخر عملية أعلن الحوثيون تنفيذها ضد إسرائيل في 10 يونيو، قبل ثلاثة أيام من القصف الإسرائيلي على مواقع داخل إيران. وذكر المتحدث العسكري باسم الجماعة حينها أن صاروخين بالستيين استهدفا مطار بن غوريون.

وفي ذروة القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، نفت طهران يوم 23 يونيو تنفيذها قصفًا صاروخيًا ضد إسرائيل، وذكرت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية أن العملية كانت من اليمن ضد أهداف في الأراضي المحتلة.

ويُعيد استئناف الحوثيين لعملياتهم ضد إسرائيل إشعال فتيل التوتر في المنطقة، ويثير تساؤلات حول مدى ارتباط هذه العمليات بالتطورات الإقليمية الأوسع، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين إيران وإسرائيل.

مرتبط