حذرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من خطورة التوجه الإيراني نحو توطين الصناعات العسكرية، وعلى وجه الخصوص برامج تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة، في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، خصوصًا في صعدة، حجة، وأرياف صنعاء.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة والملاحة الدولية، مؤكدًا أن التهاون الدولي أمام هذه المؤشرات "سيكلف العالم الكثير"، ويمنح إيران منصة متقدمة لتوسيع نفوذها العسكري.
وأشار الإرياني في منشور على حسابه بمنصة "إكس" إلى أن الصواريخ التي استخدمها الحرس الثوري الإيراني خلال حربه الأخيرة ضد إسرائيل، بما فيها الباليستية والفرط صوتية والمسيرات الانتحارية، تثبت أن المنظومة الصاروخية الحوثية هي نسخة إيرانية خالصة.
وأضاف أن التكتيكات الحوثية في الهجمات على دول الجوار والسفن التجارية، تتطابق كليًا مع العقيدة العملياتية للحرس الثوري الإيراني، مما يؤكد وجود خبراء إيرانيين على الأرض في اليمن يشرفون ميدانيًا على إدارة المعارك.
وأكد الوزير أن ما تسوقه ميليشيات الحوثي من مزاعم حول "قدراتها التصنيعية الذاتية" مجرد غطاء دعائي، بينما الواقع يثبت خضوع القرار العسكري الاستراتيجي بالكامل لطهران.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والحازم، وعدم التهاون مع هذا التصعيد الخطير، الذي من شأنه أن يغلق باب التسوية السياسية ويحوّل اليمن إلى قاعدة خلفية للبرامج العسكرية الإيرانية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا على الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد والطاقة.
● كشفت الضربات الصاروخية التي نفذها نظام طهران مؤخراً ضد الاراضي المحتلة، عن أبعاد تتجاوز سياق الاشتباك الثنائي والرد المحدود، لتفضح على نحو لا لبس فيه زيف الادعاءات التي روجتها مليشيا الحوثي الإرهابية، طيلة سنوات، بشأن امتلاكها قدرات "تصنيع حربي"، كما القت الضوء مجدداً على…
— معمر الإرياني (@ERYANIM)
June 26, 2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
العاصفة نيوز/متابعات: اكتشفت امرأة في بريطانيا خيانة زوجها بطريقة لا تخطر على بال، وكان ذلك باستخدام