المواطن اليمني بين مطرقة السياسة وسندان الجوع.. من المسؤول؟
قبل 6 دقيقة
بين أسماء تتصدر المشهد ، يغرق المواطن اليمني يومًا بعد يوم في مستنقع من الأزمات المتلاحقة، تفشي الأمراض، انقطاع الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه، انعدام المرتبات، وانهيار العملة بشكل متسارع، حتى بات الريال اليمني بلا قيمة تُذكر أمام متطلبات الحياة اليومية
.
هذه الكوارث المعيشية ليست نتاج صدفة، بل نتيجة مباشرة لمنظومة سياسية فاشلة، تحكمها أجندات خفية، لا يبدو أن همّ المواطن ضمن أولوياتها.
الحكومات تتغير، ورؤساء الوزراء يتبدلون، لكن النتيجة واحدة المزيد من الانهيار والمعاناة. المواطن هو الخاسر الوحيد في لعبة كراسي لا تنتهي أما المستفيد فهو من يحتفظ بالكرسي والامتيازات.
المشكلة لم تعد في الأشخاص فقط بل في النظام ذاته، في التواطؤ الصامت، في غياب الشفافية، وفي تحوّل الدولة إلى كيان غير مرئي لا يمد يده سوى لجباية الضرائب، بينما يعجز عن دفع راتب معلم أو توفير وقود لمستشفى.
والمؤسف أكثر هو صمت الشارع اليمني، جوع وقهر وأمراض وحرمان من أبسط حقوق الحياة، ومع ذلك لا تخرج مظاهرة، ولا يُرفع صوت حقيقي.
هل هو الصبر؟ أم حالة انتظار لمعجزة من السماء؟ أم أن الشعب قد أُنهك إلى درجة العجز؟.
المطلوب اليوم ليس فقط معرفة المسؤول عن الانهيار، بل فرض المساءلة عليه لا يمكن لحكومة أن تدّعي تمثيل الشعب بينما الشعب لا يملك قوت يومه ولا يجوز استمرار سياسة التضليل وسط الانهيار الاقتصادي المريع، والعملة المحلية تنهار أمام الدولار والريال السعودي دون أي تدخل فعّال.
ما يجري في اليمن ليس قدراً محتوماً بل نتيجة لفساد وإهمال وتآمر، ولن يتغير شيء ما لم تتحرك الإرادة الشعبية، وتُرفع الأصوات مطالبة بكرامة العيش، وحق الحياة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهد سوق الصرف في عدن وصنعاء اليوم السبت 9 أغسطس 2025م تراجعاً حاداً في أسعار العملات الأجنبية مقابل
أصيب القيادي الحوثي عبدالسلام جحاف، عضو مجلس الشورى المعيّن من قبل الجماعة، بانهيار عصبي أدخله في غي
فيديو| خلية الـ 750 طن.. اعترافات تكشف آليات تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي على المستويين ال
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، عن مضاعفة المكافأة المخصصة للقبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس ما
المرسى- خاص في تصريح لافت، أعربت واشنطن عن دعمها القوي لاجراءات البنك المركزي اليمني بشأن وقف تدهور