أخبار وتقارير
قال معالي وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة، إن الإمامة التي أسقطها ثوار 26 سبتمبر لا تزال حيّة في عقول السلاليين وأتباعهم، مؤكّدًا أن خطرها لم ينتهِ بسقوطها، بل إنها فكرة عنصرية سامة يعاد بثّها بين الأجيال جيلاً بعد جيل.
وأوضح معاليه أن الإمامة لم تتوقف بعد سقوطها، بل سارع فلولها إلى مبايعة مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي في "ضحيان" بصعدة سرًا، وسموه "إمام السِّر"، نظرًا لضعفهم آنذاك وعدم قدرتهم على إعلان البيعة. وأضاف أن هذه البيعة المعروفة للمقربين منهم سبقت ظهور الشيخ مقبل الوادعي، والمعاهد العلمية، وجماعة الإصلاح، وغيرها من المكونات السنية.
وأكد أن الإمامة "ليست ردة فعل على تيار أو مكون معين كما يحاول البعض تصويرها"، محذّرًا من التبسيط الساذج الذي يصرف الأنظار عن خطورتها الحقيقة. وقال: "الإمامة ليست فكرة نائمة تم إيقاظها، بل هي مشروع عنصري قديم قائم بذاته، تغذّيه الكراهية ويُبعث بالسيف والقتل والإرهاب كلما سقط."
وشدد معاليه على أن قراءة واقع الإمامة يجب أن تتم بوعي تام ويقظة شاملة، مؤكدًا أن الحديث عنها يستلزم دقة عالية ومسؤولية وطنية كبيرة، حتى يكون الشعب على بينة ويحسن تقدير حجم الخطر الداهم.
واختتم بالدعوة إلى الرفق والإنصاف مع من يشاركون الأمة في معركة الوعي ورفض الإمامة، مؤكدًا أن الزلل وارد، والنقص طبيعة بشرية، وأن الكمال لا يكون إلا للأنبياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت مصادر مطلعة، عن الأسباب الحقيقية وراء الجريمة المروعة التي أقدم فيها قيادي حوثي على اختطاف و
تشهد العاصمة المحتلة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي حالة استنفار أمني غير مسبوق، بعد تصاعد مخاوف
أطلق الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة، أول تصريح له مساء الخم
تشهد العاصمة صنعاء حالة من التوتر الأمني المتصاعد داخل أوساط جماعة الحوثي، وسط مخاوف شديدة من اختراق
تلقى للتو، طارق عفاش، قائد ما يسمى "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من
أكد وزير الخارجية اليمني شايع الزنداني أن التطورات الإقليمية تشكّل عاملًا متبادلاً في تعقيد أو حل ال