في ختام صراع خاطف لكنه صاخب بين إيران وإسرائيل، كشفت الساعات التي تلت إعلان وقف إطلاق النار عن حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها الجميع، رغم محاولات الأطراف إظهار النصر السياسي أو العسكري.
الولايات المتحدة: ضربة ناجحة... لكن بثمن استراتيجي
دخلت أميركا الحرب كصاحبة قرار، وخرجت منها متسيدة المشهد، لكن على حساب تأجيج التوتر مع خصومها التقليديين، وتعميق اعتماد إسرائيل عليها. تدخلها المباشر قد يُضعف مصداقية الدعوات الأميركية لاحترام سيادة الدول، خاصة بعد قصف منشآت نووية دون تفويض دولي.
إيران: صمود بنكهة الخسارة
تعرضت لهجوم مدمر على منشآتها النووية، وانكشفت أجواؤها لسيطرة إسرائيلية سريعة. فشلت في الردع الكامل، وانكشف ضعف حلفائها في المنطقة، وسط اختراقات استخباراتية إسرائيلية محرجة. خرج النظام محافظاً على بقائه، لكن صورته في الداخل والخارج تضررت بشدة.
إسرائيل: نصر تكتيكي وخسائر استراتيجية رغم نجاحها في الضربات الجوية والاختراقات الأمنية، واجهت المدن الإسرائيلية وابلًا من الصواريخ التي أرعبت السكان وكشفت هشاشة الجبهة الداخلية.
قد يدفع نتنياهو سياسياً ثمن مغامرته في حال أعادت المعارضة فتح ملفات تكاليف الحرب.
النتيجة النهائية: لا منتصر حقيقي بين دمار المنشآت، وتآكل الردع، وتراجع الثقة، تبدو الحرب وكأنها تركت جروحاً مفتوحة لدى جميع الأطراف.
ورغم توقف القتال، فإن حساب الخسائر قد يستمر طويلاً، وربما تكون تكلفة السلام الهش أكبر من الحرب نفسها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في مشهد يعكس تحديات حقيقية تواجهها العاصمة اليمنية الجنوبية، أطلق محافظ عدن، أحمد حامد لملس، إشار
هجوم إستهدف العاصمة صنعاء ووزارة الدفاع الأمريكية تنفي علاقتها بالهجوم مؤكدة أن دور بوارجها إقتصر عل
نفذ العشرات من المقاتلين المنحدرين من محافظة صعدة، في العاصمة المحتلة صنعاء، خلال اليومين الماضيين،
أطلقت نيابات الأموال العامة في اليمن تحركاً قضائياً لافتاً، بإحالة ملف الوديعة المالية لدى البنك الم
بدأ المبعوث الخاص لأمين عام الامم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، حشد تأييد السعودية والامارات وا
أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بناءً على توصية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمر