آ
آ في ختام صراع خاطف لكنه صاخب بين إيران وإسرائيل، كشفت الساعات التي تلت إعلان وقف إطلاق النار عن حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها الجميع، رغم محاولات الأطراف إظهار النصر السياسي أو العسكري.
الولايات المتحدة: ضربة ناجحة... لكن بثمن استراتيجي
دخلت أميركا الحرب كصاحبة قرار، وخرجت منها متسيدة المشهد، لكن على حساب تأجيج التوتر مع خصومها التقليديين، وتعميق اعتماد إسرائيل عليها. تدخلها المباشر قد يُضعف مصداقية الدعوات الأميركية لاحترام سيادة الدول، خاصة بعد قصف منشآت نووية دون تفويض دولي.
إيران: صمود بنكهة الخسارة
تعرضت لهجوم مدمر على منشآتها النووية، وانكشفت أجواؤها لسيطرة إسرائيلية سريعة. فشلت في الردع الكامل، وانكشف ضعف حلفائها في المنطقة، وسط اختراقات استخباراتية إسرائيلية محرجة. خرج النظام محافظاً على بقائه، لكن صورته في الداخل والخارج تضررت بشدة.آ
إسرائيل: نصر تكتيكي وخسائر استراتيجية رغم نجاحها في الضربات الجوية والاختراقات الأمنية، واجهت المدن الإسرائيلية وابلًا من الصواريخ التي أرعبت السكان وكشفت هشاشة الجبهة الداخلية.
قد يدفع نتنياهو سياسياً ثمن مغامرته في حال أعادت المعارضة فتح ملفات تكاليف الحرب.آ
النتيجة النهائية: لا منتصر حقيقي بين دمار المنشآت، وتآكل الردع، وتراجع الثقة، تبدو الحرب وكأنها تركت جروحاً مفتوحة لدى جميع الأطراف.
ورغم توقف القتال، فإن حساب الخسائر قد يستمر طويلاً، وربما تكون تكلفة السلام الهش أكبر من الحرب نفسها.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ألقت شرطة الدرين، بالتعاون مع شرطة البريقة في العاصمة عدن، القبض على سائق “باص فوكسي” مت
رفض المناضل عبدالحكيم أحمد فاضل الجردمي رفض عرضًا من أحد المغتربين بدفع 1000 دولار أمريكي كفارةً للي
كشفت مصادر عن بدء عضو المجلس قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح تنفيذ ان
صدر اعلانان عسكريان متزامنان عن الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة البريطانية، بشأن اليمن
قتل عنصران من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في مواجهات مع ميليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع (جن