بحجة البحث عن عملاء للموساد.. عصابة الحوثي تستعد لتنفيذ حملة اختطافات جديدة بمناطق سيطرتها

افادت مصادر مقربة من دوائر الامن التابعة لعصابة الحوثي الايرانية بصنعاء، ان العصابة تستعد لبدء حملة اختطافات بحق معارضيها والعاملين مع منظمات وسفارات دولية، وفي اوساط انصارها المشكوك في ولائهم، بحجة البحث عن عملاء للموساد الاسرائيلي.

واكدت المصادر ان اجهزة الامن القمعية التابعة للحوثيين ومنها جهاز الامن الوقائي وجهاز أمن الثورة المستنسخ ايرانيا، وجهاز الامن والمخابرات، وجهاز استخبارات الشرطة ومكافحة الارهاب، وجهاز الامن السري التابع لمكتب زعيم العصابة عبدالملك الحوثي، ينسقون لبدء حملة البحث عن عملاء الموساد حسب زعمهم.

واوضحت بان كل جهاز من الاحهزة المذكورة مكلف بمهام خاصة، منها ما يتعلق بضباط الامن والجيش السابقين القاطنين في مناطق العصابة، واخر مكلف بالقيادات والعناصر الحوثية المشكوك فيهم، وجهاز مكلف بالموظفين الدوليين والانسانيين.

واشارت الى وجود حملة واسعة تستهدف كل المعارضين من ناشطين وحقوقين ومن بنشر على مواقع التواصل معلومات ضد العصابة او ايران ويؤيد الهجمات الاسرائيلية والامريكية ضد ايران والحوثيين.

وحسب المصادر، فان تحركات الحوثيين جاءت على خلفية ما حدث في ايران من اختراق امني واستخباراتي غير مسبوق للموساد والذي طال الحرس الثوري وهرم النظام الايراني.

كما تاتي تلك التحركات في اطار حالة الرعب والشك والريبة والارتباك الذي تعيشه العصابة الحوثية منذ الغارات الامريكية والاسرائيلية الاخيرة التي طالت مقرات ومخازن سرية لها، وكذا تحركات قادتها وابرزها اجتماع صنعاء السري الذي استهدفته غارة سرية مؤخرا.

ووفقا للمصادر فان عصابة الحوثي ترى ان الموساد تمكن من اختراق مناطقها بشكل كبير مؤخرا،  وبدأ يشتغل في داخل كيانها عبر عملاء وجواسيس من الحوثيين انفسهم او عبر موظفي المنظمات، وان عليها مراقبة أي تحركات غريبة ومريبة في الأحياء والشوارع العامة وحتى في المؤسسات الحكومية.

واكدت بان خطط الحوثيين تهدف لنشر عناصر امنية في اطار  جميع القوى الوطنية، وفوق الباصات وفي المواصلات العامة وحتى في المقايل والاماكن العامة، لكشف الجواسيس حسب وصفهم.

ياتي ذلك فيما واصلت عصابة الحوثي عمليات الاختطافات ضد عناصرها المشكوك فيهم والتي بدات عقب غارة صنعاء الاخيرة، كما بدات منذ ايام حملة اختطافات في اوساط الشباب وعدد من الاشخاص في عدد من مديريات محافظة اب، وفقا لمصادر حقوقية، مركدة عدم معرفة الجهات التي يتم نقل المختطفين اليها والتي تتم بسرية تامة.