سيقود ليونيل ميسي ثلاثة من زملائه السابقين في برشلونة إلى لقاء مع مدربهم السابق لويس إنريكي عندما يواجه إنتر ميامي منافسه باريس سان جيرمان بطل أوروبا في دور الستة عشر لكأس العالم للأندية لكرة القدم في أتلانتا يوم الأحد، إذ شابت علاقة الأرجنتيني بالمدرب الإسباني فترة توتر حسبما صرح الأخير سابقاً.

ولعب ميسي وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز تحت قيادة لويس إنريكي في إسبانيا، وكانوا ضمن الفريق الذي أخرج باريس سان جيرمان من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا موسم 2016-2017.

وتأهل إنتر ميامي لدور الستة عشر لكأس العالم للأندية بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى إثر تعادله 2-2 مع بالميراس اليوم الثلاثاء، فيما تجاوز باريس سان جيرمان بالتأكيد خروجه المؤلم من دوري أبطال أوروبا عام 2017، عندما فاز في مباراة الذهاب في باريس 4-صفر لكنه تعرض لهزيمة ثقيلة 6-1 في مباراة الإياب في برشلونة.

وحصد الفريق الفرنسي لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم في مسيرة قادها لويس إنريكي، لكن ميسي ورفاقه سيحرصون على تحقيق مفاجأة أخرى.

وكان إنريكي مدرب باريس الحالي قد كشف في تصريحات سابقة أنه اختلف مع ميسي بعد مباراة سيلتا فيغو، عندما شكك الأرجنتيني في تكتيكات مدربه واختياراته للفريق، وتصاعدت التوترات مجددًا بعد الهزيمة في أنويتا حيث فاز ريال سوسيداد 1-0.

كان ميسي على مقاعد البدلاء بينما شارك مع منير الحدادي في مركزه المعتاد على اليمين، ووردت أنباء عن نقاش حاد في غرفة الملابس بعد المباراة، حيث تبادلا الشتائم.

وعندما تولى إنريكي مسؤولية برشلونة في صيف 2014، وفي أول مؤتمر صحفي له، وجّه رسالة إلى اللاعبين: "أنا قائد هذا الفريق". يبدو أن هذا لم يُرضِ ميسي، وقد أكد المدرب السابق للفريق الإسباني خلال مقابلة سابقة مع راديو كتالونيا أن الأشهر الأخيرة من موسمه الأول، مهما كانت ناجحة، لم تكن هناك أي توافقات بينه وبين ميسي.

وأتبع إنريكي حينها: حتى تم حل هذه القضية، كانت هناك فترة توتر، لم أكن أتوقعها بأي حال من الأحوال، لكنها حدثت وكان لا بد من إدارتها. لكن اليوم لا يسعني إلا أن أقول أشياءً إيجابية عن ليو ميسي.

العربية نت

اخبار التغيير برس