بعد إعلان الاتفاق المبدئي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، يجد الحوثيون أنفسهم في مواجهة واقع إقليمي جديد يفتقر إلى الغطاء السياسي والعسكري الذي وفرته طهران طوال فترة التصعيد. فبينما كانت الجماعة تهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر وتطلق صواريخ وطائرات مسيّرة تجاه إسرائيل، تبيّن أنها لم تكن ضمن حسابات التهدئة، ولم تُذكر في أي من بيانات الاتفاق.
هذا التطور يعزل الحوثيين سياسيًا ويضعهم أمام احتمالات خطرة، منها ردود أمريكية قاسية في حال استمروا في الهجمات، أو تراجع إيران عن دعمهم العسكري مؤقتًا لتجنب نسف مسار التهدئة.
في المقابل، لم يصدر عن الجماعة أي موقف رسمي تجاه الاتفاق، ما يفتح الباب أمام خيارات تتراوح بين الإنكار الإعلامي أو التصعيد المحدود في محاولة لإثبات الوجود، ما قد يدفعهم نحو مواجهة مباشرة مع واشنطن لا تحمد عقباها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لم يكن الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران سوى الفصل الأخير في سلسلة من الرسائل المتبادلة
أطلقت وزارة الداخلية السعودية تحذيرًا حازمًا تجاه مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، مؤكدةً أن
في خطوة وصفت بأنها استفزازية وتمس السيادة الاقتصادية لحضرموت، أفادت مصادر مصرفية مطلعة أن رئيس مجلس
حذرت وزارة الداخلية السعودية المواطنين والمقيمين من مغبة التجاهل وعدم الإبلاغ عن الرسائل المشبوهة ال
عاجل : بعد ساعات من بدء الهدنة … جماعة الحوثي توجه نداء طارئ لكل الدول العربية والإسلامية
في خطوة نحو هيبة الدولة وفرض النظام، نجحت قوات الأمن في محافظة لحج، اليوم، في إنهاء حالة التمرد داخل