تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟
51 قراءة  |

آ 

آ 

في أول تعليق سياسي حول موقف المليشيا الحوثية التي أعلنت فيه انحيازها لإيران عسكريا للدفاع عن مصالح طهران واهدافها التوسعية.آ 

آ 

علق محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الزميل أحمد الشلفي متسائلاً "كيف يمكن قراءة توعد الحوثيين باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنت واشنطن هجومًا على إيران؟

وأضاف في قراءته آ«هل يُعد هذا التصريح خروجًا من مرحلة الترقب ، التي التزمها الحوثي طوال الأيام الماضية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين طهران وإسرائيل؟

واضاف مع تزايد الحديث عن “احتمالات عاليةâ€‌ لتدخل عسكري أميركي ضد إيران، ووصول قطع بحرية أميركية إضافية إلى المنطقة في الأيام الماضية، يبدو أن الحوثيين وجدوا أنفسهم أمام لحظة قرار:

هل يواصلون الصمت، فيبدون وكأنهم خرجوا من محور المواجهة؟

أم يرفعون الصوت من جديد، بعد أن شعروا بالخطر الحقيقي؟

يبدو أنهم اختاروا الثانية – بغض النظر عن الفعل لاحقًا.

هذا التهديد لا يمكن عزله عن الحسابات السياسية، ولا عن ميزان القوى الذي بدأ يتشكل على وقع التصعيد الأميركي الإسرائيلي، والتخوف الإيراني من الضربة القادمة.

وخلص الشفلي الى ان البيان الحوثي يُقرأ على مستويين:

آ â€¢ داخليًا: في محاولة لاستعادة المبادرة في الخطاب التعبوي، بعد التراجع في زخم العمليات البحرية في البحر الأحمر، إثر الضربات الأميركية الدقيقة خلال الأشهر الماضية، وما تلاها من تفاهمات بين واشنطن والجماعة، لضبط التصعيد البحري.

آ â€¢ وخارجيًا: كتذكير بأن الحوثي لا يزال فاعلًا ضمن محور إيران، وأن أي تسوية أو تصعيد لا بد أن يأخذ وجوده بالحسبان – عسكريًا وسياسيًا.

السؤال الحقيقي الآن: هل يدرك الحوثيون أن الثمن هذه المرة قد لا يكون بسيطًا؟

وأن العودة إلى الموقع المشارك الأولâ€‌ في معركة إيران قد تستدعي ضربات موجعة من واشنطن – لا تشبه ما سبق؟

الأرجح أنهم يدركون. لكنهم أيضًا لا يملكون خيار الغياب. فالمحور الذي بنوا عليه شرعيتهم الإقليمية يمر الآن بمرحلة إعادة تشكيل.

ولهذا، يبدو التهديد الحوثي الأخير – وإن جاء بلغة نارية – سياسي أكثر منه بيانًا عسكريًا حاسما.

هو صوت مرتفع في لحظة حرجة، هدفه تثبيت الموقع قبل أن تبدأ المعركة.

لكن رغم كل هذا، تبقى الكلمة الفصل بيد واشنطن.

فإذا قررت الولايات المتحدة تنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران، فإن الحوثيين سيكونون أمام اختبار كبير:

إما أن يكتفوا بالبيان، فينكشف التناقض بين خطابهم وسلوكهم،آ 

أو أن ينفذوا التهديد، ويخوضوا مواجهة قد لا تكون لصالحهم، خاصة بعد استهداف بنيتهم العسكرية في البحر الأحمر، وسلسلة الانكشافات أمام الغارات الأميركية.

قد تكون الكلمة التالية لصوت الحرب، لكن هذه المرة، من يحدد توقيتها وشكلها، هو قرار البيت الأبيض، .

آ آ 

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
جهينة يمن | 1102 قراءة 

بشرى سارة لكل اليمنيين...الحكومة تعلن عن قرار طال انتظاره "بيان"


مساحة نت | 856 قراءة 

بدأت السعودية خطوات مفاجئة لترتيب مستقبل السلطة الموالية لها في اليمن والمعروفة باسم "المجلس الرئا


مساحة نت | 538 قراءة 

رفضت الولايات المتحدة، الأربعاء، بشكل قاطع محاولة حكومة عدن التقارب مع صنعاء من خلال اتفاق جديد كا


المشهد اليمني | 538 قراءة 

قتل عنصران من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في مواجهات مع ميليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع (جن


المرصد برس | 481 قراءة 

أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية انخفاض


تهامة 24 | 478 قراءة 

في خطوة تهدف إلى تحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، تسعى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى استئناف ت


العاصفة نيوز | 457 قراءة 

في تطور سياسي لافت يعكس حجم الصراع داخل مجلس القيادة الرئاسي، نجح القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحم


حشد نت | 418 قراءة 

تشييع رسمي وشعبي للعقيد الجعفري أحد أبطال المقاومة الوطنية


مساحة نت | 372 قراءة 

في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو مارك روته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات


كريتر سكاي | 344 قراءة 

قال الناشط منصور ابو بكيل المقبلي:طفح الكيل انا المواطن اليمني ابو بكيل لا