تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟
71 قراءة  |

آ 

آ 

في أول تعليق سياسي حول موقف المليشيا الحوثية التي أعلنت فيه انحيازها لإيران عسكريا للدفاع عن مصالح طهران واهدافها التوسعية.آ 

آ 

علق محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الزميل أحمد الشلفي متسائلاً "كيف يمكن قراءة توعد الحوثيين باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنت واشنطن هجومًا على إيران؟

وأضاف في قراءته آ«هل يُعد هذا التصريح خروجًا من مرحلة الترقب ، التي التزمها الحوثي طوال الأيام الماضية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين طهران وإسرائيل؟

واضاف مع تزايد الحديث عن “احتمالات عاليةâ€‌ لتدخل عسكري أميركي ضد إيران، ووصول قطع بحرية أميركية إضافية إلى المنطقة في الأيام الماضية، يبدو أن الحوثيين وجدوا أنفسهم أمام لحظة قرار:

هل يواصلون الصمت، فيبدون وكأنهم خرجوا من محور المواجهة؟

أم يرفعون الصوت من جديد، بعد أن شعروا بالخطر الحقيقي؟

يبدو أنهم اختاروا الثانية – بغض النظر عن الفعل لاحقًا.

هذا التهديد لا يمكن عزله عن الحسابات السياسية، ولا عن ميزان القوى الذي بدأ يتشكل على وقع التصعيد الأميركي الإسرائيلي، والتخوف الإيراني من الضربة القادمة.

وخلص الشفلي الى ان البيان الحوثي يُقرأ على مستويين:

آ â€¢ داخليًا: في محاولة لاستعادة المبادرة في الخطاب التعبوي، بعد التراجع في زخم العمليات البحرية في البحر الأحمر، إثر الضربات الأميركية الدقيقة خلال الأشهر الماضية، وما تلاها من تفاهمات بين واشنطن والجماعة، لضبط التصعيد البحري.

آ â€¢ وخارجيًا: كتذكير بأن الحوثي لا يزال فاعلًا ضمن محور إيران، وأن أي تسوية أو تصعيد لا بد أن يأخذ وجوده بالحسبان – عسكريًا وسياسيًا.

السؤال الحقيقي الآن: هل يدرك الحوثيون أن الثمن هذه المرة قد لا يكون بسيطًا؟

وأن العودة إلى الموقع المشارك الأولâ€‌ في معركة إيران قد تستدعي ضربات موجعة من واشنطن – لا تشبه ما سبق؟

الأرجح أنهم يدركون. لكنهم أيضًا لا يملكون خيار الغياب. فالمحور الذي بنوا عليه شرعيتهم الإقليمية يمر الآن بمرحلة إعادة تشكيل.

ولهذا، يبدو التهديد الحوثي الأخير – وإن جاء بلغة نارية – سياسي أكثر منه بيانًا عسكريًا حاسما.

هو صوت مرتفع في لحظة حرجة، هدفه تثبيت الموقع قبل أن تبدأ المعركة.

لكن رغم كل هذا، تبقى الكلمة الفصل بيد واشنطن.

فإذا قررت الولايات المتحدة تنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران، فإن الحوثيين سيكونون أمام اختبار كبير:

إما أن يكتفوا بالبيان، فينكشف التناقض بين خطابهم وسلوكهم،آ 

أو أن ينفذوا التهديد، ويخوضوا مواجهة قد لا تكون لصالحهم، خاصة بعد استهداف بنيتهم العسكرية في البحر الأحمر، وسلسلة الانكشافات أمام الغارات الأميركية.

قد تكون الكلمة التالية لصوت الحرب، لكن هذه المرة، من يحدد توقيتها وشكلها، هو قرار البيت الأبيض، .

آ آ 

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
حشد نت | 743 قراءة 

خدمة الحوثيين لأجندة إيران تتسبب في قصف إسرائيلي جديد لصنعاء


كريتر سكاي | 702 قراءة 

قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عقيل باراس، إن ما يجري من أحد


صوت العاصمة | 628 قراءة 

شهدت مدينة ذمار، حادثة صادمة كادت أن تتحول إلى مأساة، بعدما تم إنقاذ مجموعة فتيات وقعن في فخ عصابة م


حشد نت | 524 قراءة 

الحوثيون يحوّلون ذكرى مولد النبي محمد إلى موسم نهب اليمنيين


نيوز لاين | 485 قراءة 

الدولار والريال السعودي يواصلان التحرك.. إليك آخر أسعار الصرف أمام الريال اليمني مساء اليوم


نيوز يمن | 433 قراءة 

تحركات أمريكية ـ بريطانية في مجلس الأمن لقرارات جديدة بشأن اليمن


يني يمن | 411 قراءة 

انزلاق أمني خطير يهدد عدن… قرارات مشبوهة تفتح الباب للفوضى


المنارة نت | 389 قراءة 

زيارة بن بريك إلى الأردن.. هل تفتح ملف الأموال اليمنية المهاجرة المقدرة بعشرات المليارات؟


كريتر سكاي | 389 قراءة 

تجتاح في هذه اللحظات مدينة الحديدة موجة غبار شديدة أدت إلى حجب الرؤية في ال


عدن تايم | 382 قراءة 

أشاد حراك وسط اليمن ، بدور المجلس الانتقالي الجنوبي داخل الدولة الشرعية في تحقيق الإصلاحات الاقتصادي