يواجه اليمن موجة صحية كارثية مع تفشي غير مسبوق لحمى الضنك، إلى جانب الكوليرا والملاريا، ما تسبب في وفاة العشرات وإصابة الآلاف في مختلف المحافظات خلال الشهرين الماضيين، وسط تحذيرات من انهيار وشيك للقطاع الصحي.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة في الحكومة المعترف بها دوليًا إلى تسجيل 48 حالة وفاة و7539 إصابة بحمى الضنك، بينما سُجلت 7910 إصابات بالكوليرا خلال نفس الفترة، وتحدثت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع بنسبة 297% في إصابات الكوليرا خلال مايو الماضي وحده.
ويعاني اليمنيون من غياب شبه كامل للخدمات الصحية، ونقص الأدوية، وتوقف حملات الرش والوقاية، في وقت تتراكم فيه النفايات وتنتشر المياه الراكدة، ما يوفر بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للأمراض.
مراقبون حذروا من تعتيم إعلامي رسمي في مناطق سيطرة الحوثيين بشأن الإصابات، ورفض الجماعة حملات التلقيح، وهو ما يزيد من تفشي الأوبئة وتعقيد الوضع الإنساني.
وفي ظل نقص التمويل الدولي وغياب التدخل العاجل، تبقى أرواح الملايين في مهبّ الوباء، بينما تواصل المستشفيات إغلاق أبوابها أو العمل في ظروف شديدة الانهيار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
حذّر الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، من أن العالم
بعد شهر كامل من الصمت والتكتم، أقرت مليشيا الحوثي أخيرًا بإصابة وزير الأشغال في حكومتها غير المعترف
في خطوة حاسمة تعكس وحدة الموقف العربي، أعلنت المجموعة العربية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المت
تسعى جماعة الحوثي لتنفيذ مخطط يهدف لتدمير الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، والقضاء عليها قضاء م
الكشف عن أسماء أربعة متهمين في قضية اغتيال افتهان المشهري تم القبض عليهم اليوم