العربي نيوز:

ورد للتو، اعلان رسمي سار، يحمل بشرى لعشرات الملايين من اليمنيين، بانفراج كبير ووشيك خلال الساعات المقبلة، للكرب المتواصل بالتوازي مع تفاقم تداعيات الحرب المستمرة للسنة العاشرة على التوالي، على الاوضاع الانسانية والاقتصادية والمعيشية والخدمية.

جاء هذا في اعلان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، ضمن نشرته الجوية لأحوال الطقس خلال الاربع وعشرين ساعة المقبلة، عن توقعات "هطول أمطار في المرتفعات الجبلية والمناطق المتوسطة، وأجواء حارة في السواحل والصحارى" موجها تحذيرات للمواطنين.

وقال المركز الوطني للارصاد الجوية والإنذار المبكر، الجمعة (20 يونيو): "يتوقع هطول متفاوتة الشدة ومتفرقة يصاحبها الرعد احيانا، على عدة محافظات، وأجواء شديدة الحرارة وحارة في الصحاري والسهول والمناطق الساحلية، واضطراب البحر خلال الـ 24 ساعة المقبلة".

موضحا أنه "من المتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة يصحبها الرعد أحياناً على محافظات تعز، إب، الضالع، ريمة، المحويت وحجة. ومن المحتمل هطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات صعدة، عمران، صنعاء والبيضاء، وقد تمتد شرقاً لتشمل أجزاء من مرتفعات لحج، أبين وشبوة".

وأفاد المركز الوطني للارصاد الجوية، بأن "الأجواء قد تكون شديدة الحرارة في الصحاري والسهول الساحلية تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 40 - 44 درجة مئوية، بينما تكون الأجواء حارة ورطبة في المناطق الساحلية تتراوح درجات الحرارة بين 33 -39 درجة مئوية".

منوها إلى "احتمال هبوب رياح نشطة إلى شديدة السرعة على أرخبيل سقطرى والسواحل الشرقية تتراوح سرعتها بين 30-40 عقدة". ومحذرا المواطنين بالمناطق المتوقع هطول الأمطار عليها من خطر "العواصف الرعدية ومن التواجد أو عبور مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار".

وحذر المركز أيضا "مرتادي البحر والصيادين وربابنة السفن من ارتفاع البحر واضطراب الموج حول أرخبيل سقطرى وشرق خليج عدن والسواحل الشرقية". كما حذر المواطنين في الصحارى  والسهول الساحلية من خطر "التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة".

شاهد .. احوال الطقس خلال الـ 24 ساعة المقبلة

شاهد .. درجات الحرارة بمحافظات الجمهورية

يشار إلى أن السنوات الاخيرة، شهدت مستويات غير مسبوقة محليا لارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف وانخفاضها خلال فصل الشتاء، إلى ما دون الصفر، وبدرجات سالبة، جراء تداعيات تغير المناخ عالميا. ما انعكس بتداعيات كبيرة على احوال السكان المعيشية والاقتصادية.