استعدادًا لشن هجمات تُعرض حياة اليمنيين للخطر .. إيران توجّه حاكمها الفعلي في صنعاء الانتقال إلى الحديدة

أفادت مصادر مطلعة بالعاصمة المختطف. صنعاء، بأن حاكم إيران الفعلي لمناطق عصابة الحوثي الارهابية المُعيّن "سفير" المدعو علي محمد رضائي، توجّه قبل أيام الى محافظة الحديدة على ساحل البحر الاحمر ، غربي اليمن

.

وذكرت المصادر بأن انتقال "رضائي" من صنعاء الى الحديدة جاء بتوجيهات النظام الإيراني، لقيادة معركة محتملة ضد القوات الأمريكية في البحر الأحمر في حال اشتركت واشنطن في مهاجمة المفاعلات النووية الإيرانية إلى جانب إسرائيل.

وحسب المصادر، فإن رضائي عقد عدة اجتماعات مع القوات الإيرانية المنتشرة في الحديدة والتي كانت تنفذ الهجمات ضد سفن الملاحة الدولية خلال الفترة الماضية انطلاقًا من الحديدة ومناطق أخرى تقع تحت سيطرة عصابة الحوثي "وكلاء إيران في اليمن".

وأوضحت المصادر بأن "رضائي" وقيادات من فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني المتمركزة في الحديدة، قاموا بالإشراف على إعادة انتشار القوات الإيرانية وإعادة تمركزها في مواقع مستحدثة، إلى جانب الإشراف على نصب منصات وبطاريات صواريخ باليستية وأخرى بحرية موجهة، وكذا منصات إطلاق المسيّرات؛ استعدادًا لأي عمليات قتالية مرتقبة.

وتستبيح القوات الإيرانية الأراضي اليمنية التي قدمتها لها عصابة الحوثي، وحوّلتها إلى قواعد عسكرية بعضها تتمركز في أوساط أحياء سكنية، حيث تستخدم الأبرياء اليمنيين كدروع بشرية لخدمة أجندة إيران في اليمن والمنطقة.

ووفقًا للمصادر، فإن تحركات القوات الإيرانية في الحديدة، تتمحور بين قيادة المنطقة الخامسة، والدفاع الساحلي، ومحيط جامعة الحديدة، وفي منطقة الحويك، وفي موانئ الحديدة وراس عيسى والصليف، وفي ميناء الاصطياد، ومنطقة الفازة، فيما تعد جزيرة كمران القاعدة العسكرية الرئيسية للإيرانيين، والتي تضم خبراء صواريخ ومسيّرات وتدريب.

وناشدت أوساط اجتماعية يمنية بالحديدة المجتمع المحلي والإقليمي والدولي لإنقاذهم من إبادة وتنكيل محتملين في حال استخدمت إيران مناطقهم المدنية لقيادة معاركها مع الغرب وإسرائيل، حيث سيكون الرد ممبتًا وخطيرًا على حياتهم ومصالحهم.

وتواصل عصابة الحوثي المتاجرة بدماء اليمنيين ومعاناتهم منذ عشر سنوات لخدمة الأجندة الإيرانية الخبيثة في المنطقة التي لا تعني اليمنيين لا من قريب ولا من بعيد.