في ظل استمرار الدعم الإيراني للجماعة الحوثية، لاسيما عبر تزويدها بالأسلحة لمواجهة الحكومة الشرعية، عبّر الشارع اليمني المؤيد للشرعية عن ارتياحه لما تتعرض له طهران من ضربات إسرائيلية مؤخراً، آملاً أن يؤدي ذلك إلى تقليص أو توقف الدعم الإيراني للانقلاب الحوثي، بما يمهّد لاستعادة المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة.
ويأتي هذا في وقت تراجعت فيه وتيرة الهجمات الحوثية تجاه إسرائيل، رغم التصريحات المتكررة التي تعلن فيها الجماعة تضامنها مع إيران في مواجهة الهجمات الإسرائيلية. فمنذ اندلاع المواجهات، لم تُعلن الجماعة سوى عن تنفيذ هجوم واحد، وسط تصاعد الحملة العسكرية الإسرائيلية.
من جهته، أظهر قياديو الحوثيين، بدءاً من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، مروراً برئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” مهدي المشاط، ووصولاً إلى وسائل الإعلام التابعة لهم، انحيازاً واضحاً للموقف الإيراني، مؤكدين ولاءهم الكامل لمحور طهران.
أما الحكومة اليمنية، فقد اختارت تجنّب الانخراط المباشر في التعليق على هذه المواجهات، باستثناء تصريح وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني، الذي أشار إلى أن ما تواجهه إيران هو نتيجة لسياستها التخريبية والعدائية في المنطقة، داعياً في الوقت ذاته إلى استثمار هذا التصعيد لتأمين فرص دولية من أجل إعادة الاستقرار إلى اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
وثيقة...قرار حوثي جديد يغيّر وجه الأماكن العامة بصنعاء و يمنع ركناً من أركان يوميات اليمنيين "شاهد"
كشف مسؤول أمني في الحكومة الشرعية، عن وجود مصنع كبير لإنتاج الحبوب المخدرة في إحدى مناطق سيطرة ال
أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن إدراج حالات جديدة تمنع نقل الكفالة للم