شمسان بوست / خاص:
شهدت أسواق الصرف في العاصمة المؤقتة عدن، مساء الثلاثاء، انهيارًا متسارعًا جديدًا في قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، في مؤشر خطير ينذر بتداعيات اقتصادية وإنسانية متفاقمة.
وسجل الدولار الأمريكي في تداولات مساء اليوم سعر 2671 ريال للشراء و2697 ريال للبيع، فيما بلغ سعر صرف الريال السعودي 702 ريال للشراء و707 ريال للبيع، وسط حالة من الاضطراب في السوق وعدم تدخل فعّال من الجهات المختصة.
هذا الانهيار لم يعد مجرد أرقام تتغير على لوحات الصرافين، بل بات يُترجم يوميًا إلى معاناة متزايدة يعيشها المواطن اليمني، حيث تتراجع القدرة الشرائية بشكل حاد، وتختفي كثير من السلع الأساسية من متناول الغالبية الساحقة من السكان.
“كل رقم يرتفع ليس مجرد رقم”.. هكذا علّق أحد المواطنين، مضيفًا: “بل هو وجبة تُحذَف من مائدة، ودواء يُلغى من وصفة، وأبٌ ينكسر أمام أطفاله حين يعجز عن توفير الحليب أو ثمن النقل إلى المدرسة.”
ويأتي هذا التدهور في ظل غياب حلول اقتصادية حقيقية، واستمرار الجمود السياسي، وانهيار مؤسسات الدولة، ما يجعل مستقبل العملة الوطنية غامضًا ومخيفًا.
الشارع، الذي أنهكته سنوات الحرب والانهيار الاقتصادي، لا يزال يواجه هذه الكارثة بصمت ثقيل، تحكمه الخشية من القادم، وتثقل كاهله الأسعار المتصاعدة دون رحمة.
وسط هذا الواقع، تتزايد الدعوات لإنقاذ الاقتصاد الوطني ووقف تدهور الريال، قبل أن يصل اليمنيون إلى مرحلة اللاعودة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
المعاناة المؤلمة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم، والظروف القاسية التي يعانون منها منذ سنوات طوي
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء
في تحرك يُصنف بأنه انتحاري من الناحية الاقتصادية، أقدمت جماعة الحوثي على قرار يهدد بتعطيل الشريان
تمكّن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء، من مغادرة العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسي