في ظل ما تم تداوله مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام المختلفة، أفادت مصادر مطلعة بأن الأنباء التي أشارت إلى تبرع رجل الأعمال الشيخ هاني الصيادي بمبلغ نصف مليون ريال سعودي لفداء "شروق"، غير صحيحة.

وأكد المصدر أن الشيخ هاني الصيادي لم يكن لديه أي علم مسبق بقضية "شروق"، وبالتالي لم يقم بأي تبرع مالي أو دعم مباشر أو غير مباشر للحملة الخاصة بعتق رقبتها. ولفت المصدر إلى أن الخبر الذي تم تداوله سابقًا قد يكون نتيجة خطأ أو تسرّع في نشر المعلومات دون التحقق منها، وهو أمر تحذر منه المصادر المطلعة باستمرار في مثل هذه القضايا الإنسانية الحساسة.

وفي سياق متصل، أكد المصدر على الدور الإنساني البارز والمستمر الذي يقوم به الشيخ هاني الصيادي منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن عطاءاته المالية والعينية في مجالات الإغاثة والرعاية الصحية والتعليم وغيرها من المجالات الإنسانية تجاوزت مليار ريال (سواء سعودي أو يمني)، وأن هذا العطاء معروف ومُسجَّل لدى الكثيرين داخل الوطن وخارجه، ويُعد جزءًا من شخصيته المعروفة بالخير والسخاء.

وجدد المصدر شكره وتقديره لكل من ساهم في حملة عتق "شروق"، من مختلف المناطق، سواء من الجنوب أو الشمال، ومن كبار السن والشباب والأطفال، مؤكدًا أن الحملة قد اكتملت بنجاح بفضل التفاعل الكبير من أبناء الشعب الكريم. كما أعرب عن خالص الشكر الخاص للأستاذ أبو أنس الصافي وكل من عمل معه في تنسيق وإدارة هذه القضية الإنسانية حتى تم إتمامها.

ويأتي هذا التوضيح لإيضاح الحقائق وتصحيح المعلومات المتداولة، وتأكيدًا على ضرورة التثبت من الأخبار قبل نشرها، خاصة تلك المتعلقة بالأفراد والشخصيات العامة، وذلك احترامًا للحقوق وضمانًا للعدالة الإعلامية.