شهدت منطقة ملاح العرش بمديرية رداع في محافظة البيضاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مشهداً نادراً وصادماً لمعتادي المسجد، بعد أن غابت صلاة وخطبة الجمعة لأول مرة منذ عشرات السنين في أكبر مسجد بالمنطقة، إثر تغيب مفاجئ للخطيب الذي عينته الجماعة، وسط إجراءات صارمة تفرضها المليشيا على كل منابر المساجد.
مصادر محلية وأهالي المنطقة أكدوا أن المسجد ظل مغلقًا في ظهر الجمعة، في سابقة لم تعهدها المنطقة طوال عقود، نتيجة عدم تمكن الجماعة من توفير خطيب بديل، أو سماحها لأي خطيب آخر بالصعود إلى المنبر دون إذن مسبق من قياداتها، وهو أمر يُعرض المخالفين لعقوبات بالسجن والملاحقة.
وفي ظل هذا الحصار الممنهج، يشكو السكان من تحوّل المساجد إلى أدوات بيد المليشيا لبث خطابها الطائفي والسياسي، ما أدى إلى عزوف عدد كبير من المواطنين عن حضور صلاة الجمعة، وترك المساجد خاوية أو مقتصرة على حضور محدود، في تصاعد واضح لموجة الاستياء من استغلال الدين لخدمة أجندات الجماعة.
وتحذر الأوساط المحلية من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تآكل النسيج الاجتماعي والديني في المنطقة، ويزيد من الشعور بالإحباط واليأس بين الأهالي، وسط حالة من الخوف والتهديد التي تفرضها المليشيا على الحياة الدينية والاجتماعية.
ا
صلاه الجمعه
محافظة البيضاء
مسجد
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
عصابة رقمية تُصدم العاصمة عدن: فتاة تُوقع ضحايا من الجنسين وتسطو على 100 ألف دولار
التالي
لحظة محرجة على الهواء.. إعلامية سعودية تكشف المستور أمام المذيع والضيوف!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
المعاناة المؤلمة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم، والظروف القاسية التي يعانون منها منذ سنوات طوي
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء
في تحرك يُصنف بأنه انتحاري من الناحية الاقتصادية، أقدمت جماعة الحوثي على قرار يهدد بتعطيل الشريان
تمكّن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء، من مغادرة العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسي
في قلب الجبال الشامخة لصعدة، معقل الجماعة الحوثية، لا تُسمع فقط دويّ القذائف، بل تُدار الآن معارك